Menu

لائحة اتهام الأسيران محمد وخالد مخامرة

خالد ومحمد مخامرة

فلسطين المحتلة- بوابة الهدف

قدمت النيابة العامة لدى العدو الصهيوني اليوم الاثنين، لوائح اتهام ضد منفذي عملية إطلاق النار الفدائية في مركز "سارونا" التجاري في "تل ابيب" قرب وزارة الأمن الصهيونية، الأسيرين محمد وخالد مخامرة، والتي أسفرت عن مقتل أربعة صهاينة وإصابة 41 آخرين، فيما ادّعت أن هناك ثالثاً في العملية اسمه يونس زين.

وتم التحقيق مع الثلاثة في جهاز الأمن العام "الشاباك"، وادّعت النيابة أنهم خططوا لتنفيذ العملية في القطار لإيقاع أكبر عدد من القتلى، وتم توجيه تهم بالقتل وغيرها للثلاثة.

وزعم "الشاباك" أن محمد وخالد مخامرة توجها إلى يونس زين، وهو أيضاً من سكان يطا، وخططوا سوياً لتنفيذ العملية داخل القطار، وجمعوا معلومات عن مواعيد القطارات ومساراتها ومداخلها ومخارجها وأعداد المسافرين من كل محطة، وبعدها قرروا تنفيذ العملية في القطار بين "تل أبيب" وحيفا.

وادعى "الشاباك" أنهما اشتريا سكاكين يبلغ طولها 30 سنتيمتر، واشتريا أيضاً بدلات رسمية وحقائب جلدية وأحذية ونظارات بقيمة 2600 شيكل، وقاما بشراء سم فئران ليضعوه على السكاكين، ليتمكنوا من طعن الركاب بعد أن تنتهي ذخيرتهما، بالسكاكين المسممة. ودفع الاثنان 4000 آلاف شيكل ثمناً للسلاحين.

وبحسب مزاعم "الشاباك"، تدرّب الاثنان عدة مرات على إطلاق النار ليتأكدا من نجاعة الأسلحة، وخبأوا كل المعدات والملابس لدى زين، الذي منعاه في ما بعد من القدوم وتنفيذ العملية معهما، وادعى "الشاباك" أن سبب عدم اصطحابه هو "بعض الديون المالية التي عليه سدادها."

وجاء في ادعاء النيابة أن أبناء العم مخامرة حصلا على الأسلحة النارية من نوع "كارلو غوستاف" من ورشة تصنع أسلحة غير قانونية في بلدتهم يطا، وتم تهريبهم إلى داخل فلسطين المحتلة على يد سليم مغنى، وهو من سكان يطا أيضاً، الذي أوصلهم إلى منزل يقيم به الفلسطينيون غير الحاصلين على تصاريح في مدينة شقيب السلام في النقب، ومن هناك استقلا الحافلة رقم 53 إلى بئر السبع.

وزعم "الشاباك" أنهما خططا للصعود إلى القطار، لكنهما عدلا عن ذلك بسبب التفتيش الأمني عند مدخل المحطة، واستقلا تاكسي من بئر السبع المحتلة إلى "تل أبيب" لتنفيذ العملية في مكان مكتظ، ووصل الاثنان قرب مركز "سارونا"، وعند سؤالهم هناك عن مكان يحوي مطاعم ومقاهي، دلهم المواطنون على المركز، وهناك نفّذا عمليتهما.