قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن زيارة الوزير سامح شكري إلى "إسرائيل"، تأتي في توقيت هام، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، لدفع عجلة السلام، وأهمية التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لـ"إسرائيل".
ويصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، للقاء رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، وسيُجري محادثات مطوله معه تتناول ملفات مرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية، وإمكانية تفعيل مفاوضات السلام.
ورجحت مصادر دبلوماسية أن تكون زيارة شكري للكيان الصهيوني تمهيداً لزيارة أخرى لنتنياهو إلى مصر ضمن التنسيق بين الجانبين لحل القضية الفلسطينية، وكان تم الحديث قبل عدة أشهر في الصحافة العربية عن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى العاصمة المصرية القاهرة، وحين تم الحديث عن التجهيز لها علناً من قِبل أحد الوزراء لدى العدو، حدث إشكال مع الجانب المصري أدى لإلغاء الزيارة في ذلك الحين.
وسبق أن زار شكري رام الله والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، وسلّمه رسالة هامة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلّق بحل القضية الفلسطينية.
