انتهت الإدارة العامة لشرطة المرور في قطاع غزة من تركيب كاميرات مراقبة في المحافظة الوسطى، تمهيداً لتركيب كاميرات مراقبة على معظم المفترقات الرئيسية والحيوية في قطاع غزة.
وأكد العقيد ماهر الللي نائب المدير العام لإدارة شرطة المرور، أنه سيتم ربط هذه الكاميرات بغرفة عمليات مركزية في إدارة المرور للاطلاع عن كثب وبطريقة مباشرة ومستمرة على الاداء في الشوارع والمفترقات الرئيسية.
وأشار الللي إلى أن تركيب هذه الكاميرات جاء ضمن سلسلة إجراءات تقوم بها الإدارة العامة لشرطة المرور للحد من حوادث الطرق وملاحقة المتهورين والمستهترين بأرواح المواطنين، بالإضافة إلى تخفيف العبء على أفراد شرطة المرور واستبدالهم بالتقدم التكنولوجي وكاميرات المراقبة.
ولفت إلى أن تركيب هذه الكاميرات من شأنه أن يغني عن أداء كثير من أفراد الشرطة في ظل العجز العددي والنقص في أفراد شرطة المرور.
ودعا الللي السائقين إلى الالتزام بأنظمة ولوائح المرور التي من شأنها أن تضفي السلامة المرورية لجميع المواطنين، مشددا أن الإدارة ليست بصدد تنفيذ حملة مروري لضبط السلوك المروري على الطرقات في الأيام القادمة.
وشدّد على أن شارعي صلاح الدين والرشيد أحد أكبر الشوارع في قطاع غزة التي تربط شماله بجنوبه بحاجة لاستحقاقات من ضمنها المراقبة الفاعلة عن طريق الأجهزة الإلكترونية وكاميرات المراقبة والدوريات الثابتة أو المتحركة.
ويعتبر تركيب الكاميرات على الطرق الرئيسة في قطاع غزة الخطوة الثانية بعد تركيب عدد من الرادارات لضبط الحالة المرورية على شوارع القطاع والحد من حوادث الطرق التي أزهقت عشرات الأرواح البشرية.
وبحسب الإدارة العامة للمرور فإن من أهم مسببات الحوادث السرعة الزائدة بالإضافة إلى الاستدارة غير الآمنة في المفترقات والتجاوز الخاطئ وعدم حيازة رخص قيادة لسائقي الدرجات النارية.
