بعد اقتحام غرفة أسراها بسجن "رامون".. الشعبية تحملّ الاحتلال المسئولية عن سلامة أمينها العام

حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن سلامة الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات، بعد اقتحام وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون، اليوم الأحد، غرفة أسرى الجبهة في قسم "5" بسجن "رامون"، حيث يتواجد الأمين العام.

وأكدت الجبهة، في بيانٍ لها، عقب الاقتحام، أن "هذا التصعيد الصهيوني هدفه خلق إرباك لدى أسرى الجبهة، وقياداتها الذين أعلنوا اليوم خوض دفعة من عشرات الأسرى في مختلف السجون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وسينضم إليهم دفعات جديدة خلال الساعات القادمة، احتجاجاً على استمرار اعتقال الرفيق المضرب عن الطعام بلال كايد".

وأفادت الجبهة بأن "مصلحة السجون قامت بنقل القيادي كميل أبو حنيش الموجود في سجن "رامون" إلى سجن "جلبوع"، كما وتمارس ضغوطاتها وتهديداتها لأسرى الجبهة في مختلف السجون، وذلك في إطار الحملة المسعورة ضدهم".

وطالبت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية بأوسع حملة دعم وإسناد لأسرى الشعبية وللرفيق كايد في معركتهم البطولية ضد مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال، التي أعلنوا أنها مستمرة حتى تحقيق الحرية للرفيق بلال.

في السياق أعلن فرع الجبهة في سجون الاحتلال أسماء الأسرى الذين بدأوا خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، دعماً للأسير بلال كايد، وتوزيعهم كالتالي: 10 أسرى في سجن عوفر، و10 آخرين في رامون، و أسيريْن من إيشيل، و15 أسيراً  من مجدّو وجلبوع.

وتنشر "بوابة الهدف" أسماء الأسرى الذين بدأوا الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون: عوفر ورامون وايشيل.
وذكرت الجبهة أن كل الأسرى في مُعتقل عوفر سيُرجعون جميع وجبات الطعام اليوم.