أفادت محامية مؤسسة "الضمير" فرح بيادسة بأن مصلحة السجون الصهيونية نقلت الأسير القيادي بالجبهة الشعبية بلال كايد، إلى مستشفى برزلاي في عسقلان المحتلة، بعد تدهور صحته بشكل حاد.
وقالت بيادسة، خلال اتصال هاتفي لـ بوابة الهدف، أن الأسير كايد سيمكث في المستشفى حتى الغد، وأن "الضمير" تُجري الترتيبات اللازمة وتُنسق لزيارته من أجل معرفة وضعه الصحي بشكل دقيق.
ويخوض الأسير بلال كايد إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ33، احتجاجاً على قرار تحويله للاعتقال الإداري، بعد إنهائه فترة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف العام، وهو يُطالب بالإفراج الفوري والعودة إلى بيته وعائلته في بلدة عصيرة الشمالية في نابلس شمال الضفة المحتلة.
وذكرت محامية "الضمير" أن الوضع الصحي للأسير كايد في تراجع مستمر، وفقد مؤخراً القدرة على المشي، كما أنه يُعاني من أوجاع في مختلف أنحاء جسده، وخاصة في العضلات، إضافة لمعاناته من الغثيان المستمر، فيما يُواصل رفضه تناول المدعّمات الطبية أو الملح، مُكتفياً بالماء فقط.
يُذكر أن عدداً من أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، بدأوا اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام، ضمن برنامج احتجاجي خطط له فرع الجبهة في المعتقلات الصهيونية، إسناداً لرفيقهم بلال كايد، وفي محاولة لوضع حد لسياسة "إسرائيلية" جديدة تُخطط مصلحة السجون الصهيونية لفرضها أمراً واقعاً بحق الأسرى، وهي تحويلهم للاعتقال الإداري – دون تهم أو محاكمات وبملف سري- بعد إنهاء فترة محكوميتهم.