تستمر الفعاليات والوقفات التضامنية في أغلب المدن والقرى الفلسطينية، دعماً للأسير البطل بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الـ 36 على التوالي رفضاً للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، في ظل أوضاعه الصحيّة الصعبة، رغم دخوله إلى المستشفى للعلاج، فيما يرفض إجراء أيّة فحوصات أو أخذ أيّة مدعمات، وسط مضايقاتٍ من قبل الاحتلال.
ونظم مجموعة من الرفاق بمدينة أم الفحم والناصرة بالداخل المحتل اليوم، وبحضور والدة الأسير بلال كايد، وقفة تضامنية مع بلال، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
كما ونظم مجموعة من الأهالي المقدسيين ظهر اليوم، اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر في القدس إسناداً للأسير بلال كايد بدعوة من إتحاد لجان المرأة الفلسطينية.
وفي قطاع غزة نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجمعية واعد للأسرى بغزة اليوم، وقفة جماهيرية دعماً وإسناداً للأسير بلال كايد وكافة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وضد سياسة الاعتقال الإداري.
ورفع المشاركون شعارات ويافطات تدعو للالتفات لأوضاع الأسرى المضربين عن الطعام وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة وجود وقفة جادة من مختلف شرائح الشعب الفلسطيني وتياراته وفصائله تؤدي إلى تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
بدوره أعلن الأسير حمدي القرعان اليوم، إضرابه المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال، ويشار الى أن الأسير القرعان هو أحد منفذي عملية اغتيال الوزير "الإسرائيلي رحبعام زئيفي".
هذا وقد نظمت القوى الديمقراطية في محافظة سلفيت يوم أمس، وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد وكافة الأسرى المضربين والمتضامنين مع الأسير بلال كايد، وذلك وسط البلدة في مدينة سلفيت.
وكانت محامية مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، قد أفادت في اتصالٍ مع "بوابة الهدف"، مساء اليوم، أنّ صحة الأسير بلال كايد بشكلٍ مفصل لا تزال متدهورة، حيث يعاني من أوجاعٍ في كافة أنحاء جسده، فيما لا يقدر على النوم أبدًا. بالإضافة إلى محاولة الاحتلال إبقاء الأضواء في غرفته داخل المستشفى مشتعلة طوال الوقت لمنعه من أيّة محاولات للنوم، ولاستخدام الأمر كنوعٍ من التعذيب.
