أكدت نقابة الموظفين في قطاع غزّة، وجود مساعٍ حثيثة واتصالاتٍ مع قطر لصرف رواتب الموظفين العسكريين، في نفس الوقت مع صرف رواتب المدنيين، مطالبةً القيادة القطرية بصرف المنحة للعسكريين والمدنيين معًا في القطاع.
وقال نقيب الموظفين محمد صيام، في بيانِ له "ندرس الان عدم استلام الراتب الا مع زملائنا العسكريين إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، رافضاً نبرة التمييز بين الموظفين المدنيين والعسكريين وإعادتنا الى المربع الأول من المشكلة". مضيفًا " نؤكد للكل الفلسطيني أننا لن نعاني لوحدنا وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم".
وفي السياق، قال يوسف الكيالي "وكيل وزارة المالية بغزّة"، أنّ المنحة القطرية لرواتب الموظفين ستصرف بنفس الآلية التي صرفت بها المنحة الاولى عام 2014 بواسطة الامم المتحدة عبر البريد، مبينًا أنّ التفاصيل ستنشر في وقتٍ لاحق.
وأعلن أمير دولة قطر تميم بن حمد نهاية الاسبوع الماضي، عن تقديم منحةٍ لدفع رواتب شهر شوال الحالي لموظفي قطاع غزة والبالغ إجمالها مائة وثلاثة عشر مليون ريال قطري (113.000.000).
