Menu

مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط دعواتٍ في "ذكرى خراب الهيكل"

اقتحام الأقصى

القدس - بوابة الهدف

اقتحمت مجموعات المستوطنين الصهاينة، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسةٍ أمنية مشددة من قبل الشرطة "الإسرائيلية" الخاصّة، وسط دعواتٍ لاقتحاماتٍ كبرى في ذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل".

وأفادت الوكالة الرسمية للأنباء أنّ الاقتحام جاء من باب المغاربة في مجموعاتٍ متفرقة وصغيرة، حيث اقتحم عددٌ من الحاخامات والمتطرفين الصهاينة، وقاموا بعدة جولاتٍ استفزازيّة، فيما تصدى لهم الفلسطينيين بالتكبير والتهليل.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على عددٍ من العاملين في المسجد الأقصى، واعتقلت بعضهم، كما قرّرت إبعاد عددٍ منهم عن المسجد الأقصى المبارك لفتراتٍ متفرّقة.

وكان الشيخ محمد حسنين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، قد استنكر الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال ضد موظفي الأقصى، من خلال اعتقالهم وإبعادهم عن المدينة المقدسة.

قائلًا إنّ هذه السياسة العدوانية يمنع بموجبها الحراس والسدنة من الالتحاق بوظائفهم وأعمالهم لعرقلة حراسة المسجد الأقصى، وتحظر على بعضهم الوصول إلى المكان، وبعضهم مضى على أوامر منعه من دخول المسجد الأقصى فترات طويلة ضمن الهجمة الشرسة للاحتلال ضد الحرم القدس ي.

وفي السياق، دعت "منظمات الهيكل" المزعوم أنصارها لمشاركة كبيرة في اقتحاماتٍ جماعية للمسجد الأقصى والقيام بصلواتٍ تلمودية، وذلك ضمن فعاليات ما يُسمى "خراب الهيكل"، والدعوة لتسريع إقام الهيكل المزعوم.

وكان على رأس الداعين للاقتحامات، الحاخام المتطرف يهودا غليك، والذي أعلن عن تنظيم مسيرة صهيونية، يوم الخميس، قرب ساحة البراق وفي ساحات الأقصى، بعنوان مسيرة شبيبة الهيكل" تدعو إلى تسريع بناء "الهيكل"، إضافةً لعقد مؤتمرٍ تأسيسي لما يُسمى "شبيبة الهيكل".

وفي سياقٍ متصل، استنكرت جهاتٌ إسلاميّة عدة الدعوات الصهيونيّة المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، محملةً سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية عن أيّ انتهاكاتٍ تحدث داخل الحرم القدسي.