أكد إسماعيل هنية ، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن إجراء الانتخابات المحلية "ضرورة ملحة لإعادة الاعتبار للحيوية الفلسطينية داخليًا وسياسيًا".
وقال هنية خلال خطبة الجمعة، ظهر اليوم، أنّ أهمية الانتخابات المحلية تأتي إيمانًا من حماس بالشركة المدنية والسياسية، وإحداث تغيير في حالة الجمود السياسي الذي تعيشه الحالة الفلسطينية بعد تعطيل اتفاقيات المصالحة والانتخابات العامة.
ورفض الدعوات المطالبة بتأجيل أو تعطيل وإلغاء الانتخابات البلدية، مؤكدًا: "أمام كل تلك الدعوات فإننا ندعو للذهاب لهذه الانتخابات بقوة وبمنافسة شريفة". مضيفًا "في هذه الانتخابات لا يتم التنافس على مصالح كبرى وعلى مقاعد ومناصب، إنما لنقدم الخدمة لأبناء شعبنا".
وأكد هنية أن حماس قررت المشاركة في انتخابات البلديات "انطلاقًا من إيمانها بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وفتح الأفاق والفضاء الواسع لكل من يريد أن يخدم الشعب ويخفف معاناته".
وفي قضية الأسرى المضربين عن الطعام، دعا هنية إلى توحيد الصف الوطني والوقوف صفًا واحدًا خلف الأسرى، مطالبًا بضرورة اللجوء إلى حركة دبلوماسية سياسية للدول العربية ضاغطة ونشطة لوضع حد لما أسماه "التهور الإسرائيلي" فيما يتعلق بقضية الأسرى.
واستطرد: "المقاومة ستبقى على رأس الجبل تملك الأوراق الضاغطة وتحتفظ بأسرارها من أجل كسر القيد اللعين عن الأسرى كما فعلت سابقًا في وفاء الأحرار"، مؤكدًا أن أسرى "على رأس الأولويات ودائمًا على جدول أعمال القيادة (...)، كون ذلك جزء من الواجب والهدف الذي يقوم على تحرير الأرض والإنسان".
وأشار هينة إلى ضرورة عقد جلسة عاجلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاتخاذ قرار بحماية الأسرى في سجون الاحتلال وحقوقهم القانونية والإنسانية وعدم السماح للاحتلال باستمرار التفرد بهم.
