Menu

البعثة اللبنانية الأولمبية تمنع "الإسرائيلية" من الصعود معها في نفس الحافلة

بعثة لبنان

ريو دي جانيرو- بوابة الهدف

رفضت البعثة اللبنانية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو ليلة الجمعة، مشاركة البعثة "الإسرائيلية" في ذات الحافلة للانتقال إلى حفل الافتتاح.

ووفقاً لمصادر إعلامية، كان من المقرر أن تنقل حافلة واحدة الوفدين اللبنانية و"الإسرائيلي" إلى ملعب مراكانا، حسب ترتيبات اتخذتها الهيئة المنظمة في الألعاب، إلا أن انتباه البعثة اللبنانية للأمر، حال دون ذلك.

وحسب تلك المصادر، فإن أعضاء الوفد اللبناني أخذوا أماكنهم في الحافلة التي ستنقلهم، وتفاجأوا بعد ذلك أن الوفد "الإسرائيلي" هو الذي سيرافقهم في ذات الحافلة، فطلبوا فوراً إغلاق باب الحافلة ومنع صعود الوفد "الإسرائيلي"، وعندما فتح السائق باب الحافلة الآخر ليصعد أعضاء الوفد، قام رئيس الوفد اللبنانية بمنع أي أحد من الصعود للحافلة حين أغلق الباب بوقوفه.

ما دفع منظمي الحفل إلى تنظيم سفريّة ثانية للوفد "الإسرائيلي"، ونقل موقع "والا" العبري عن رئيس البعثة "الإسرائيلية" جيلي لوستيغ قوله انهم حين همّوا بالصعود إلى الحافلة اكتشفوا أن "منظّمي السفريّات قد وضعوا، من دون عمد، البعثة اللبنانيّة إلى جانبنا في ذات الحافلة"، وحين همّوا بالّصعود، رفضت البعثة اللبنانيّة، التي كانت متواجدة داخلها، صعود أي لاعب "إسرائيلي"، "على الرّغم من أنّ هنالك عدداً جيّداً من المقاعد الفارغة التي تكفي أفراد بعثتي."

أمّا البحّار "الإسرائيلي" أودي غال، وهو أحد أعضاء البعثة، فكتب على صفحته على موقع التّواصل الاجتماعيّ "فيسبوك": "عار! حين حضّرت البعثة الأولمبيّة الإسرائيليّة نفسها للصّعود إلى الحافلة، اتّضح أنّ الباص مشترك مع البعثة اللبنانيّة، وحين عرف اللبنانيّون، وعلى رأسهم رئيس بعثتهم، أننا نرافقهم توجهوا إلى السائق وطلبوا منه إغلاق بابه، وعندها حاول المنظمون توزيعنا على عدّة حافلات، وهو أمر غير معقول أمناً وشكلاً."

وأضاف غال "أصررت أنا وأفراد بعثتي أن نصعد إلى الحافلة"، معتبراً أنّه "إن لم يعجب اللبنانيون ذلك، فلينزلوا هم، وأمام إصرارنا فتح السائق باب الحافلة، إلا أن رئيس البعثة أغلق الباب بجسده، مانعاً إيّانا من الدخول، عندها حاول منظمو الحافلات تفادي اشتباك جسدي وأزمة دولية عن طريق تنظيم سفريّة أخرى لبعثتنا، وهو ما كان."