Menu

وزارة الأمن الصهيونيّة تعتذر للولايات المتحدة وتشكو إيران

وزارة الأمن الصهيونيّة تعتذر للولايات المتحدة وتشكو إيران

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

أصدرت وزارة الأمن الصهيونيّة بياناً مساء اليوم، اعتذرت فيه بشأن الهجوم اللاذع الذي شنته على الولايات المتحدة الأميركيّة، الجمعة الماضي، بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت الوزارة في بيانها، أنها ستستمر والأجهزة الأمنيّة الصهيونيّة في تعاون وطيد وكامل مع الولايات المتحدة، بتقدير كامل واحترام متبادل، معربةً عن قلق الكيان من "استمرار القيادة الإيرانيّة في تصريحاتها، وأن هدفها المركزي هو إزالة إسرائيل، ولا زالت تهدد قيام إسرائيل قولًا وفعلًا".

واتهمت إيران بأنها تعمل في عدّة مستويات، منها "تطوير ترسانة صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، ودعم الإرهاب ضد أهداف يهوديّة وإسرائيلية في العالم، بالإضافة إلى حملات تحريضيّة إعلاميّة لا ساميّة عن طريق مسابقات كاريكاتوريّة لإنكار المحرقة".

وادعت الوزارة خلال البيان، أنه مذ وقّعت إيران على الاتفاق النووي يقوم عدد من الزعماء في العالم بتوقيع اتفاقيات مع طهران، تستغلها الأخيرة من أجل تقوية ذاتها عسكريًا وتطوير منظومة الصواريخ لديها.

يذكر أن وزارة الأمن الصهيونيّة، أصدرت يوم الجمعة الماضي، بيانًا لاذع اللهجة، ردًّا على تصريحات الرّئيس الأميركيّ، أوباما، الذي قال، إنّ "الجيش والاستخبارات الإسرائيليّة، يعترفان بأنّ إيران لا تمتلك قدرة على التّسلّح النّوويّ، وجهاز الأمن الإسرائيليّ يؤمن بقيمة الاتّفاقيّات، إلّا أنّ ذلك فقط في حالة استنادها على واقع قائم، بينما هي تفتقد إلى أيّ قيمة، في حال خالفت الحقائق على أرض الواقع، بشكل مطلق، الاتّفاقات التي تستند عليها".

وأضافت الوزارة خلال البيان أنّ "إيران تقوم هي أيضًا بالإعلان المباشر والصّريح على الملأ أنّ هدفها هو تدمير دولة إسرائيل، بينما أقرّ تقرير نشرته وزارة الخارجيّة (الأميركيّة) هذا العام، أنّها تتواجد في المكان الأوّل، عالميًّا، كمموّلة للإرهاب العالميّ، لذلك، فإنّ جهاز الأمن، ككلّ شعب إسرائيل، وككثر في العالم، يفهم أنّ اتّفاقات من هذا القبيل، الذي وقّع بين القوى العظمى وبين إيران، غير مجدية بل مضرّة للصراع غير المتساوم الذي يجبّ اتّخاذه ضدّ دولة إرهاب مثل إيران".