قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يتم السعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية، لتكريس الحياة الديمقراطية وليكون المواطن هو الأساس في النظام السياسي الفلسطيني.
جاء ذلك مساء السبت، خلال استقبال عباس في مقر الرئاسة برام الله وفداً من "لجنة المتابعة العربية" في فلسطين المحتلة ضم أعضاء "كنيست" عرب ورؤساء أحزاب عربية ورؤساء سلطات محلية وأكاديميين ورجال أعمال وممثلي المجتمع المدني، حيث أطلعهم على مستجدات الأوضاع السياسية على الصعيد الدولي والداخلي، واعتبر عباس أن "لجنة المتابعة العربية تمثّل كل أطياف المجتمع العربي في إسرائيل وهي تشكّل جسراً بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي."
وقال "في الشأن الداخلي نسعى وبكل قوة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، لذلك تجاوبنا مع كل الجهود التي بذلتها الشقيقة مصر وكذلك مع الجهود القطرية، وتم تشكيل حكومة التوافق التي وافقت عليها حماس، ومن ثم رفضت التعاون معها."
وبشأن عملية السلام، قال ان المبادرة الفرنسية تشكّل فرصة حقيقية لحل القضية الفلسطينية من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام نهاية العام الحالي، وهو ما يتطلب حشد دعم عربي ودولي لهذه المبادرة.
وفي سياق متصل، رفض الناطق بلسان حركة حماس سامي أبو زهري، ما صرّح به رئيس السلطة الفلسطينية بأن الحكومة تم تشكيلها بالتوافق، وأن حماس رفضت التعاون معها.
