Menu

قوارب نسائية لكسر الحصار عن غزة في أكتوبر المقبل

wogaza

غزة- بوابة الهدف

ذكرت القناة العبرية السابعة أن قافلة نسائية لكسر الحصار تجمع عدداً كبيراً من الفتيات من عدة دول أوروبية ستبحر من اسبانيا إلى غزة لكسر الحصار.

وكان بدأ الحديث عن القافلة خلال مارس الماضي، حيث قرّرت ناشطات أجنبيات وعربيات الإبحار إلى قطاع غزة، بقوارب تقود دفّتها نساء من كل أنحاء العالم للتضامن مع المرأة الفلسطينية.

وكان تحالف أسطول الحرية قد أعلن رسمياً في الثامن من مارس الماضي تسيير رحلته الرابعة إلى قطاع غزة منتصف سبتمبر القادم بقارب نسائي يحمل على متنه ناشطات من كافة أنحاء العالم.

ومن المؤمل أن يصل الأسطول إلى شواطئ القطاع في بداية أكتوبر المقبل، وسيقتصر على النساء، مشاركة وقيادة، بهدف تسليط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية وإيصال رسالة أمل لها، كما يقول المنظمون.

ويحظى هذا الأسطول الذي بدأت فكرته التبلور عام 2015 بدعم مجموعة من المنظمات النسائية في مختلف أنحاء العالم، مثل "تحالف النساء للسلام"، و"منتدى دي بوليتيكا فمينيستا" في إسبانيا، والجبهة النسائية في النرويج، و"تنسيقية التضامن مع فلسطين في المكسيك"، و"نساء من أجل السلام بأمريكا"، إضافة لمركز شؤون المرأة بغزة، وغيرها من المنظمات الدولية.

وأكدت المتحدثة الرسمية باسم مشروع القارب النسائي لورا أوروا، أنه على الرغم من المخاطر التي واجهتها في سفينة مرمرة الأولى والموت الذي شهدته بنفسها لحظة انقضاض قوات الاحتلال على الأسطول صيف عام 2010، إلا أن تلك التجربة زادتها إصراراً على العودة مجدداً إلى غزة.

وأضافت أوروا أن "الضمير الإنساني يجب أن يكسر الصمت ويعبر عن تضامنه الكامل مع قضية فلسطين، حيث نفذت اسرائيل تطهيراً عرقياً على مدار التاريخ ضد الفلسطينيين، وتواصل اليوم الحصار والاحتلال في ظل تواطؤ الحكومات الغربية"، وشجبت تنكّر المجتمع الدولي لغزة، مشيرةً إلى أن الوعود التي قطعت لإعمار القطاع بعد عام 2014 لم ينفّذ منها شيء.

وحول خصوصية هذه السفينة، قالت الناشطة أنها محاولة لدعم المرأة الفلسطينية التي تستمر في الحياة والنضال والتنمية رغم الظلام، واصفةً نساء فلسطين بأنهن مصدر إلهام لجميع النساء والرجال الذين يحلمون بعالم أفضل.

من جهته قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس لتحالف أسطول الحرية زاهر البيرواوي إن فكرة القارب النسوي تحظى بتأييد شعبي واسع، لافتاً إلى أن أعداداً كبيرة من الشخصيات النسائية من الدول العربية والغربية أعربت عن رغبتها في المشاركة في هذه المبادرة.

وأكد البيرواوي أن قارباً واحداً لن يكفي لعدد الراغبات في المشاركة، مما يستدعي من النشطاء ومؤسسات المجتمع المدني في العالم والمهتمين بكسر الحصار المبادرة لتوفير الدعم المالي لتسيير قوارب تكفي للأعداد الكبيرة الراغبة في المشاركة، وكان ذلك في حديث لموقع "الجزيرة نت" في مارس الماضي.