أفادت محامية مؤسسة "الضمير" فرح بيادسة مساء اليوم، بأن الأسير بلال كايد تم نقله لغرفة العناية المكثفة منذ مساء يوم الجمعة الماضي في وضع صحي خطير للغاية، ومن المتوقع أن يغمى عليه بشكلٍ كامل الليلة.
وأكدت المحامية في اتصالٍ هاتفي لـ"بوابة الهدف"، بأن التدهور الصحي نتج جراء رفض الأسير بلال المتواصل لأخذ كافة المدعمات والفيتامينات، وجميع المؤشرات تشير الى أنه مهدد بالإغماء الكلي، وبحسب الطبيب المسؤول عن حالة بلال فقد أكد أنه معرض للموت في أي لحظة، مضيفةً أن بلال يعاني من أوجاع في كافة أنحاء الجسد، الحركة معدومة، والرؤية معدومة ويعاني من صعوبة في النطق، وأوجاع كبيرة في التنفس.
وأشارت المحامية بيادسة والتي زارت الأسير بلال قبل ساعة من صياغة هذا الخبر، الى أنه يرقد في غرفة العناية المكثفة وسط مراقبة مشددة "في غرفة العناية كاميرا تراقبه على الدوام وإدارة المستشفى وضعت كاميرات في كل أنحاء القسم"، ويرفض الأسير بلال أي علاج أو فحوصات طبيّة، معتمداً فقط على لتر ونصف من الماء مع القليل من الملح.
وذكرت المحاميّة أنها خلال الزيارة حاولت الحديث مع بلال رغم أنه يعاني من صعوبة في النطق، "أكد لها القائد المضرب لليوم الـ68 على التوالي أنه مستمر في الإضراب حتى آخر نفس، وإن أغمي عليه سيصحو بعد الإغماء وسيكمل الإضراب حتى نيل الحريّة"، وأشارت المحاميّة الى أن الأسير بلال يعاني في الفترة الأخيرة من قصور في عضلة القلب وصعوبة في التنفس، والأطباء في القسم أكدوا بأنه معرض لانهيار كامل خلال ساعات.
وحول جلسة المحكمة المقررة غداً للنظر في الالتماس الذي قدّمته مؤسسة "الضمير" الحقوقية حول قرار الاعتقال الإداري بحقه، أكدت المحاميّة أنه لا يعول عليها كثيراً، ومستمر في الإضراب بمعنويات عالية جداً رغم التدهور الصحي.
ونوهت المحاميّة بيادسة الى أن المستشفى بأقسامها متأهبة بشكل كبير خشية حدوث أي طارىء على صحة الأسير بلال.
