تحاول جماعة الإخوان المسلمين بناء تحالف لها في الخارج، وتقابل المشرعين الغربيين، وتفتح محطات فضائية إخبارية، وتقدم التماسا للمحاكم الدولية التي لها شيء من السلطة التشريعية على مصر.
هذا ما ذكرته صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية :" أن تركيا سمحت للإخوان بأن يفتحوا 4 محطات تليفزيون عبر أراضيها، وأشارت إلى خروج حوالي 4 آلاف مصري من بلادهم خوفا من الإجراءات القانونية السياسية، معظمهم يعيش في تركيا، ومن بينهم قادة جماعة الإخوان المسلمين.
ووصفت أردوغان بأنه "حليف الإخوان الرئيسي" الوحيد، ويجد نفسه معزولا بشكل متزايد، ولايزال يصر على أن محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن المجتمع الدولي لم يدعم أردوغان في مساندته للإخوان، خاصة أن السعودية تعتبرها مصدر تهديد سياسي طويل الأمد، وهو ما جعلها هشة جدا في سوريا، حتى حلفاءها الخليجيين أصبحوا في موقف دفاعي.
وقالت الصحيفة أن هناك 4 محطات فضائية يتم بثها من تركيا تابعة للإخوان في مصر، حيث يكثر عليها دروس التاريخ، والنضالات الإسلامية، وجواز استخدام العنف في مواجهة القمع السياسي، الأمر الذي يثير استياء القاهرة.
