Menu

الرئيس عباس يثمن الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية ويؤكد: "الانتخابات في موعدها"

الرئيس عباس

رام الله _ بوابة الهدف

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعاً لها مساء اليوم، برئاسة الرئيس محمود عباس ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ناقشت خلاله التطورات السياسية والاستعدادات لعقد الانتخابات المحلية.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، نبيل أبو ردينه، إن الرئيس استعرض الجهود المبذولة في إطار المحاولات الدولية لتحريك عملية السلام وإطلاق المفاوضات، مؤكداً أنه منفتح إيجاباً أمام أي جهد دولي لا ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني، وأن يخدم ولا يعطل المبادرة الفرنسية والمؤتمر الدولي المزمع عقده قبل نهاية العام.

وشدد الرئيس عباس على مكانة ودور روسيا والعلاقة العميقة التي تربطه بالرئيس بوتين، وتربط فلسطين وروسيا، وثمن الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل.

وأضاف أبو ردينة أن اللجنة المركزية شددت على أن حركة فتح واثقة من الموقف الوطني للرئيس أبو مازن، ومحافظته على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن اللجنة المركزية ترى في تسارع المبادرات الدولية لتحريك العملية السياسية تطوراً إيجابياً، على طريق إنجاح المبادرة الفرنسية وعقد المؤتمر الدولي للسلام على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وأكدت المركزية على خطورة التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بخصوص الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدةً أن الأراضي المحتلة عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية هي أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال، حسب قرارات الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، الذي اعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، ورفضت اللجنة تصريحات "نتنياهو" واعتبرتها خرقاً للقانون الدولي والشرعية الدولية.

وأكد الرئيس عباس أن نجاح المرحلة الأولى في إطار التحضيرات للانتخابات المحلية، يشكل خطوة هامة نحو عقد وتنظيم الانتخابات المحلية بداية تشرين الأول المقبل، داعياً كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الالتزام بالأعراف الديمقراطية في مرحلة الدعاية الانتخابية وصولاً ليوم الاقتراع.

وأكد على أن كل مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية ستعمل لإنجاح العملية الديمقراطية بكل نزاهة وشفافية.

وشددت اللجنة المركزية، على حرصها على الوفاق الوطني لخدمة المشروع الوطني والمجتمع الفلسطيني عبر مشاركة الفصائل والقوى الوطنية، وكذلك حرصها على المحافظة على النسيج الاجتماعي والأمان الاجتماعي، عبر كل شرائح المجتمع.

وحذرت اللجنة "لا يمكن قبول أي تشكيل لقوائم منافسة للحركة من أبنائها في الانتخابات، وأن اللجنة المركزية بذلك ستفتح المجال أمام أي قائمة أو أعضاء خرجوا على قرار الحركة، ستفتح لهم المجال للانسحاب والالتحاق بالأطر الحركية والطواقم الانتخابية، وبخلاف ذلك فإن اللجنة المركزية وبالإجماع ستنفذ القرارات الحركية المستندة للنظام، بفصل الأعضاء غير الملتزمين، وتحت طائلة الصلاحيات والمسؤولية الحركية، والتأكيد على فصل كل من يترشح خارج قوائم فتح، معتبرة أن من لم ينسحب قبل 5/9 يعتبر مفصولاً من الحركة".

 وأكد أبو ردينه أن اللجنة المركزية تواصل العمل لإنجاح العملية الديمقراطية، وإجراء الانتخابات في موعدها يوم 8/10/2016، وترى بأنها تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها الزمني ونشر وتأصيل الوعي الديمقراطي في مكونات النظام السياسي الفلسطيني.