نقلت مصلحة السجون التابعة للاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين، القائدين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كميل أبوحنيش، ووائل الجاغوب من عزلهما في سجن هداريم إلى سجن ريمون.
وأكد مركز حنظلة للأسرى والمحرررين، بأن قرار النقل يأتي خضوعاً للخطوات التصعيدية التي قام بها أسرى الجبهة بعد انتصار بلال كايد، من أجل الضغط على مصلحة السجون للتراجع عن جملة من القرارات العقابية اتخذتها بحقهم في اعقاب مساندتهم لرفيقهم كايد من عزل ونقل، ومنع الزيارة، والغرامات، ومصادرة الأدوات الكهربائية، وغيرها من الإجراءات.
وأشار المركز بأن قرار النقل جاء بعد اتخاذ مصلحة السجون سلسلة من الإجراءات العقابية بحق القائدين المعزولين، للحد من تأثيرهم على السجون، ولمحاولة الانقضاض على الخطوات التصعيدية التي اعلنها أسرى الجبهة، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
وبيّن بأن قرار نقل القائدين يعتبر خطوة تمهيدية من مصلحة السجون لفتح حوار جدي مع أسرى الجبهة، للتراجع عن خطواتها العقابية التي اتخذتها بحق اسرى الجبهة، وهو ما يسُجل على أنه انتصار جديد لأسرى الجبهة على مصلحة السجون واجراءاتها.
تجدر الإشارة، ان مصلحة السجون أقدمت في أواخر يونيو الماضي على عزل القائد وائل الجاغوب في هداريم، وعزل القائد كميل أبو حنيش في أواخر يوليو الماضي، في إطار الهجمة المسعورة التي شنتها ضد قيادات الجبهة في السجون بعد انضمامهم لمعركة رفيقهم بلال كايد.
