Menu

عباس يوافق على لقاء نتنياهو في موسكو والأخير يؤجل

عباس نتنياهو

موسكو- بوابة الهدف

أكدت السفارة الفلسطينية في روسيا، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافق على لقاء ثنائي مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في موسكو، ذاكرةً أن جانب الاحتلال قرّر التريث والتفكير.

وقال السفير الفلسطيني لدى موسكو، عبدالحفيظ نوفل، الاثنين، إن موعد المفاوضات المباشرة التي كان من المقرر إجراؤها بين عباس ونتنياهو في التاسع من سبتمبر، أصبح غير معروف بسبب موقف "تل أبيب."

وأضاف نوفل "نعتقد أنه بمجرد أن يعود السيد بوغدانوف (ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي) من إسرائيل حيث يوجد الآن، سيكون بإمكاننا تحديد متى سيعقد اللقاء بالضبط، كنا نخطط قبل ذلك في عقد الاجتماع في التاسع من سبتمبر، أي بعد غد، ولكن بسبب قرار إسرائيل التريث والتفكير في إعطاء الموافقة يستعد الجانب الروسي لتحديد موعد اجتماع جديد."

وحسب مواقع عبرية، اليوم الثلاثاء، أعلن عباس الذي يزور وارسو حالياً، أن اللقاء المقترح بينه وبين نتنياهو في موسكو، لن يتم قريباً، إذ ان أحد مساعدي نتنياهو طلب تأجيله، وأكد عباس استعداده من حيث المبدأ للقاء نتنياهو.

وكان بوغدانوف أعلن بعد لقائه رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس الاثنين أن عقد لقاء بين عباس ونتنياهو في موسكو يدرس حالياً.

وقال بوغدانوف في حديث لوكالة "تاس" في وقتٍ سابق من يوم الاثنين "العمل والاتصالات مستمران. وتدرس مختلف سيناريوهات التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك الاتصالات الشخصية، وتجري دراسة إطار (هذه الاتصالات) وموعدها ومكان عقدها."

بدوره أكد المكتب الإعلامي لرئاسة وزراء الاحتلال أن نتنياهو يدرس المبادرة الروسية، مشيراً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال مستعد لاستئناف الاتصالات على مستوى القمة دون شروط مسبقة.

وكانت ذكرت مواقع عبرية أن بوغدانوف بحث مع نتنياهو "المبادرة الروسية بعقد لقاء قمة روسي إسرائيلي فلسطيني"، وذلك بهدف دفع ما تسمى بـ "عملية السلام" في المنطقة.

وأشارت مواقع عبرية إلى أن احتمال عقد مثل هذا الاجتماع الثلاثي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ضعيف، خاصة أن الرئيس الفلسطيني وضع شروطا للقاء نتنياهو تتمثل في الإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين التي جرى الاتفاق عليها في مفاوضات عام 2014، وكذلك في أن تكون المفاوضات على أساس حدود 4 يونيو/حزيران عام 1967 مع تبادل للأراضي.