Menu

دخول اتفاق التهدئة في سوريا حيّز التنفيذ

الدمار في سوريا

دمشق_ وكالات

دخلت مُجمل الأراضي السورية، بدءاً من السابعة مساء اليوم الاثنين، في نطاق وقف الأعمال العدائية الذي أعلن عنه بموجب الاتفاق الروسي الأميركي قبل يومين.

الاتفاق وافقت عليه الحكومة السورية كذلك أعلنت واشنطن أن المعارضة السورية ستلتزم به.

وزارة الدفاع الروسية أعلنت إنه سيتم إنشاء مركز تنسيق روسي أميركي مشترك لتحديد الأهداف التي سيضربها التحالف وروسيا. الوزارة أشارت إلى أن موسكو تدرس طلب سوريا تسليمها وسائل استطلاع مدفعية لنشرها في منطقة حلب. وأضافت الوزراة الروسية أنها ستواصل استهداف داعش والنصرة رغم أن واشنطن لم تقدم حتى الآن إحداثيات مواقع النصرة، مطالبة بضرورة أن يوقف الجيش الحر عملياته العسكرية ضد الكرد في سوريا.

الجيش الروسي من جهته أعلن وقف كل ضرباته في سوريا ما عدا تلك التي في مناطق الإرهابيين.

إلى هذا نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر قالت انه في المعارضة إن الجماعات المسلحة الرئيسية ومنها حركة أحرار الشام ستصدر بياناً إيجابياً للالتزام بوقف الاعمال العدائية في سوريا. وكانت احرار الشام قد أعلنت رفضها الاتفاق.

إلى ذلك قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال جولة قام بها في داريا بريف دمشق، "إن الدولة السورية مصممة على استعادة كل منطقة من الإرهابيين ومصممة على الإعمار وبناء كل ما هدم بمعانيه البشرية والمادية".

وفي حلب أيضاً يدخل اليوم حيز التنفيذ اتفاق الهدنة الروسي الأميركي لوقف العمليات العسكرية الذي وافقت عليه الحكومة السورية والجيش الحر.

ومن المفترض أن يكون مفعول الهدنة بدأ، بحلول مغرب اليوم، فيما رفضت حركة أحرار الشام الاتفاق وقالت إنه لن يؤدي إلا إلى زيادة المعاناة.

هذا وكان القائد الميداني لعمليات حلفاء الجيش السوري قد أعلن تأييد حلفاء سوريا وقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للهدنة، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها تصريح بهذه الصيغة.

في غضون ذلك  قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن المحادثات السورية-السورية يمكن أن تبدأ في بداية أكتوبر تشرين الأول.

وأكد بوغدانوف أن الاتفاق الروسي الأميركي حول منع تحليق سلاح الجو السوري لا يعني إعلان منطقة حظر طيران في سوريا.

 كما كشف أن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض اقترحت على موسكو لقاء يمكن أن يجري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اتفاق الهدنة في سوريا يمكن تمديده لأسبوع وأكثر إذا التزمت الأطراف به.

وعقب صلاة العيد لفت اردوغان إلى أن العملية التركية شمال سوريا ستستمر إلى أن يتم إبعاد من سماها المنظمات الإرهابية التي تشكل خطرا على البلاد من المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية.