Menu

100 أسير يضربون عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين

والدة الأسير مالك القاضي ووالدة الأسيرين البلبول

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت هيئة شؤون الأسرى أن (100) أسير يضربون عن الطعام تضامنًا مع الأسرى المضربين؛ الشقيقين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، مشيرة إلى أن السجون ستشهد تصعيدًا في الأيام القادمة.

ولفتت النظر إلى أن هؤلاء الأسرى امتنعوا عن تناول الطعام، وأعلنوا أن هذه المرحلة الأولى لسلسلة من الخطوات التضامنية، وأنه في حال استمرت "اللا مبالاة الإسرائيلية" في التعامل مع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم، سيكون هناك تصعيد حقيقي.

وأعلن أسرى حركتي فتح والجهاد الإسلامي يوم أمس الأربعاء، في سجون "النقب، نفحة، ريمون، عوفر" البدء بخطوات تصعيدية، تضامناً مع الأسرى المضربين، حيث أكد نادي الأسير الفلسطيني أن (50) أسيراً من حركتي فتح والجهاد الإسلامي يشرعون اليوم بإضراب مفتوح عن الطعام، تضامناً مع الأسرى المضربين.

فيما انتشرت دعوات لزيارة الأسرى المضربين البلبول والقاضي تضامناً معهم ومع عائلاتهم، وذلك اليوم الخميس الساعة السابعة مساءً، إلى مستشفى "فولسفون."

وأفادت الهيئة بأن الإضراب سيكون على دفعات، حيث ستكون البداية في سجون "عوفر والنقب ونفحة وريمون"، وسيمتد لباقي السجون.

بدورها أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء تدهور صحة الثلاثة أسرى المضربين عن الطعام.

وقال الدكتور هيشال، طبيب اللجنة الدولية الذي زار المحتجزين المضربين عن الطعام  "في هذا الوقت الحرج جداً، نحث المرضى وممثليهم والسلطات المختصة لإيجاد حل يحول دون فقدان حياتهم أو إحداث أضرار لا يمكن علاجها على صحتهم".

وأضاف "يواصل مندوبو اللجنة الدولية وفريقها الطبي زيارة المحتجزين من أجل مراقبة حالتهم الصحية والعلاج المقدم من سلطات السجن والسلطات الطبية، وفقا للقواعد الدولية والمعايير الأخلاقية، وتحديدا إعلان مالطا حول المضربين عن الطعام (الجمعية الطبية العالمية - 1991)"، مشيراً الى أن اللجنة الدولية كانت على اتصال وثيق مع عائلاتهم، حيث تم اطلاعهم على كافة التطورات، وفقا لرغباتهم، كما وتم تبادل الأخبار الشخصية بينهم.

وأكدت اللجنة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، على أن موظفيها يسعون خلال زياراتهم المنتظمة لمرافق الاحتجاز، للتأكد من أن جميع الأسرى المضربين عن الطعام يدركون تماماً الآثار المترتبة على قرارهم، وأنهم يتصرفون من تلقاء أنفسهم وبمحض ارادتهم.