أدان التجمع الصحفي الديمقراطي، اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم الجمعة، على مسيرة داعمة للأسرى و القدس في مدينة جنين بالضفة المحتلة، والاعتداء على الزملاء الصحفيين.
وقال التجمع في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أن "قوى من الأمن الفلسطيني اعتدت على الزملاء الصحفيين أثناء ممارسة عملهم بتغطية المسيرة التي دعت لها حركة الجهاد الإسلامي نصرة للأسرى في جنين. مما أسفرت الاعتداءات عن اعتقال عدد من الصحفيين والاعتداء بالضرب المبرح على آخرين".
وأكد البيان على إدانة واستهجان التجمع الصحفي الديمقراطي لـ"طريقة الأمن وتعامله الفظ مع الصحفيين، والتي لا بد وأنها صدرت من مسؤولين أمنيين لا بد من محاسبتهم".
واعتبر التجمع أن حق الصحافي في ممارسه عمله بحرية مكفول وفق القانون، ولا يجوز لأحد منعه أو تقييده أو تعطيله، "ناهيك عن محاولة الاعتداءات المتكررة على الصحافيين أثناء ممارسة دورهم الوطني والمهني".
وطالب التجمع، المؤسسات المعنيّة بحقوق الإنسان والحريات، بإلزام السلطة باحترام القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير.
ودعا التجمع نقابة الصحفيين للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه الصحفيين، "فلا يعقل أن يتم الاعتداء على زملاءهم ولم تحرّك ساكناً".
يشار الى ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية قمعت بعد ظهر اليوم الجمعة، مسيرة داعمة للأسرى والقدس في مدينة جنين بالضفة المحتلة.
واعتدت قوات الأمن بالضرب على الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، والأسير المحرر بلال ذياب قبل أن تعتقلهم، واعتدت على العديد من الصحفيين المتواجدين في المسيرة، ومن ثم اعتقلت بعضهم.
