Menu

القوى الوطنية تدعو لتوسيع الحراك الشعبي لمساندة الأسرى المضربين

14370443_575483872638258_6953170844574940997_n

رام الله _ بوابة الهدف

دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة اليوم، إلى توسيع الحراك الشعبي المساند للأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وتكثيف الجهود لإنقاذ حياتهم في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني في التنكر لأبسط حقوقهم المتمثلة بإطلاق سراحهم فوراً.

 وحذرت القوى من تدهور الوضع الصحي للأسير مالك القاضي، والشقيقين محمد ومحمود البلبول، وإمكانية حدوث موت مفاجئ في كل لحظة.

وأقرت سلسلة من الفعاليات المساندة لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى، والدفعات الجديدة، حيث بدأت أفواج من الحركة الأسيرة في عدة سجون بالانضمام عبر تصعيد خطواتها النضالية والشروع في إضرابات متدحرجة عن الطعام، حتى تتم الاستجابة لمطالب الشقيقين البلبول والقاضي.

كما ودعت القوى إلى المشاركة في الإعتصامات يومي الأحد والثلاثاء المقبلين أمام خيمة الاعتصام على ميدان الشهيد ياسر عرفات عند الساعة الحادية عشرة ظهراً، وللمشاركة في الفعالية أمام معتقل "عوفر" الاحتلالي يوم الخميس المقبل عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، تأكيداً على الوقوف مع الأسرى المضربين ونضالهم المشروع لانتزاع حريتهم.

وأكدت القوى، في بيانٍ لها، على أن جرائم الاحتلال المتواصلة من إعدامات يومية وما حصل خلال اليومين الماضيين في القدس والخليل من عمليات قتل بدم بارد تضاف لسلسلة الجرائم التي تمعن دولة الاحتلال في ارتكابها ضاربة بعرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية، لن تكسر إرادة الشعب المصمم على نيل حريته واستقلاله مهما بلغت التضحيات.

وشددت على ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس واليقظة وتفويت الفرصة على الاحتلال لضرب النسيج الوطني والاجتماعي، داعيةً إلى احترام القانون وصون الحريات العامة ووقف أي تعديات على القانون لأي سبب كان، ومن أي جهة كانت، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة أو الفئوية.