أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم؛ أن الأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي قد استفاق من الغيبوبة التي دخلها منذ تسعة أيام نتيجة تدهور حالته الصحية؛ ورفض تناول المدعمات والفيتامينات والأملاح والسكر؛ علماً أن حالته الصحية مازالت صعبة جداً؛ وطلب الأطباء منه تناول علاج للقلب على الأقل إلا أنه رفض ذلك بشكل قاطع؛ معلناً مواصلته لإضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية.
وأضافت المؤسسة أن الأسير القاضي يعاني من ضعف في عمل عضلة القلب؛ ولا يستطيع الحديث إلا بصعوبة بالغة؛ ورفض تناول أي أدوية للعلاج بالإضافة إلى أنه طالب الأطباء بإزالة الأجهزة الطبية المثبتة على جسده فوراً، مشيرةً إلى أنه لن يقبل بأية عروض من مخابرات الاحتلال سوى بالإفراج الفوري عنه؛ وسيواصل الإضراب حتى الحرية أو الشهادة.
يذكر أن الأسير مالك القاضي اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/05/2016م؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر؛ وسبق أن اعتقل لمدة أربعة أشهر وأفرج عنه في شهر ابريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجدداً.
بدوره، أفاد نادي الأسير، مساء اليوم، بأن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني قررت نقل (50) أسيراً من سجن "ريمون"، كإجراء عقابي ورداً على الخطوات التصعيدية التي بدؤوا بتنفيذها، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ تموز الماضي، وهم الشقيقان محمد ومحمود البلبول، ومالك القاضي.
وكان أسرى حركة "فتح" والجهاد الإسلامي في سجون "عوفر"، و"نفحة"، و"ريمون"، و"النقب" قد أعلنوا عن برنامج نضالي يتضمن خطوات تصعيدية، أبرزها شروع العشرات منهم بإضراب تضامني يكون على هيئة دفعات.
