Menu

طلبة بيرزيت يلجأون للتصعيد.. إضراب عن الطعام يبدأ صباح الاثنين

اضراب الطلبة مستمر لليوم الـ24

رام الله _ بوابة الهدف

أعلن مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت مساء اليوم، عن دخول مجموعة من الطلبة المعتصمين داخل حرم الجامعة، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وذلك ابتداءً من صباح يوم الاثنين القادم وحتى رد الاعتبار إلى طلبة الجامعة، وإسقاط قرار رفع الأقساط الجامعية.

وجاء في بيان مجلس الطلبة الذي وصل "بوابة الهدف"، نحن "اليوم وبعد 24 يوماً من الإضراب الشامل والاعتصام المفتوح داخل أسوار الجامعة، جاءت بعد فشل سلسلة من الحوارات المتتالية مع إدارة الجامعة على مدار شهرين قبل الإضراب، فإننا نؤكّد أننا ما زلنا نخاطب إدارة الجامعة بذات الخطاب الذي بدأنا به قبل أكثر من شهرين، خطاب العقل والفكر المبني على الاحترام المتبادل والتعامل الأخلاقي الحضاري الذي لا يضيره استخدامنا للأساليب التي نراها مناسبة لانتزاع حقوقنا إذا لم تجدي الحوارات في استردادها".

وأكد المجلس في بيانه على "تحلّى مجلس الطلبة والحركة الطلابية ومنذ بداية الأزمة بأعلى درجات المسؤولية تجاه مصالح الطلبة، وهو ما حاولنا ترسيخه في كل الخطوات التصعيدية ضد سياسة رفع الأقساط، وما تركزت عليه محاولاتنا الحثيثة مع إدارة الجامعة في كل الاجتماعات، فيما استمرت إدارة الجامعة بمحاولة طرح مبادرات لكسر الإضراب الطلابي والالتفاف على مطالب الطلبة بالمماطلة والتسويف بدلاً من طرح حلول حقيقية وخلاقة للخروج من الأزمة"

وحمل مجلس الطلبة والحركة الطلابية إدارة جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها د.عبد اللطيف أبو حجلة بصفته الوظيفية مسؤولية تعطيل المسيرة التعليمية جراء عدم الاستجابة لمطالب الطلبة، "واستمرار سياسة رفع الأقساط التي تهدد استمرارية جامعة بيرزيت كصرح أكاديمي وطني كان وما زال وسيبقى - بإصرارنا على حقوقنا- يخدم جميع شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني بفقيره وغنيه".

يشار الى أن إدارة الجامعة حاولت خلال اجتماعين سابقين، طرح فكرة فتح أبواب الجامعة مع تعليق الدوام لحين الوصول إلى حل خلال سقف زمني مدته أسبوع،  وهذا ما رفضته لجنة إدارة الأزمة بصفته كسراً لخطوة الإضراب الطلابي ومحاولة للالتفاف على مطالب الطلبة بالمماطلة والتسويف.

وكانت قد تقدمت نقابة العاملين بعدة اقتراحات لحل الأزمة، إلا أنها لم تلقى قبولاً طلابياً ولم ترقى إلى حل يخرج الجامعة من أزمتها المالية المزمنة.

يذكر أن إدارة الجامعة قررت في وقتٍ سابق، رفع الأقساط الجامعيّة بقيمة دينارين على الطلبة القدامى، وأربعة دنانير على الطلبة الجدد.