Menu

الرئيس عباس: أيدينا ممدودة للسلام ونسعى لتحقيقه مع جيراننا بالطرق السلمية

الرئيس محمود عباس

كاراكاس _ بوابة الهدف

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى دعم دول حركة عدم الانحياز للمبادرة الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وبما ينهي الصراع جذرياً وينزع الذرائع من المتطرفين ودعاة "الإرهاب".

وأضاف في كلمته في قمة عدم الانحياز، الدورة السابعة عشرة المنعقدة في جزيرة مارغرينا– فنزويلا، اليوم السبت، "إن حركتكم العتيدة تستطيع القيام بدور إيجابي وبناء وفاعل بهذا الصدد".

وشدد عباس على أن أي عملية تفاوضية ذات جدوى تقتضي الالتزام بالقرارات الدولية، ومرجعيات السلام، وتنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة ووقف الاستيطان بشكل كامل، وتفكيك الجدار، والإفراج عن الأسرى.

وجدد تأكيده على أن "أيدينا ممدودة للسلام، ونسعى لتحقيقه مع جيراننا بالطرق السلمية والقانونية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وتطبيق مبادرة السلام العربية كما جاءت في قمة بيروت 2002، وتحقيق رؤية حل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام وحسن جوار، غير أن هذا لن يصبح واقعاً ملموسا إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكداً أنه يتوجب على "اسرائيل" وقف بناء المستوطنات، ومنع المستوطنين من ممارساتهم العدوانية.

وحول المصالحة الفلسطينية، قال عباس "إننا نعمل على إنجاز المصالحة الفلسطينية والمضي نحو الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ونعمل على إعادة إعمار قطاع غزة للتخفيف من عذابات شعبنا ومعاناته، وفك الحصار المفروض عليه، ونحن ماضون في بناء مؤسساتنا الوطنية وفق المعايير الدولية والأسس الديمقراطية، وسيادة القانون، وضمان حقوق الإنسان، وتمكين المرأة والشباب".