هدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الثلاثاء 20 أيلول/سبتمبر، منشأتين زراعيّتين فلسطينيّتين، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وقالت مصادرٌ محلية في القدس، إنّ الآليات التابعة لبلدية الاحتلال برفقة قوات من جيش الاحتلال، اقتحمت منطقة "واد الخمص" في قرية صور باهر، وحاصرت المنشآت، فيما قامت بهدمت منشأة زراعية، ومخزن للمعدات في المكان.
وأوضحت أنّ عملية الهدم جاءت بدعوى البناء دون الحصول على تراخيص لازمة.
وأشارت مصادرٌ صحفية، أنّ قوات الاحتلال هدمت عدة منشآتٍ في مدينة القدس المحتلة، منذ بداية شهر أيلول/سبتمبر الجاري، حيث دمرت منشأة سكنية في قرية العيساوية، وأسوارٍ في إحدى الأراضي، كما أجبرت مواطنين من القدس على هدم منزلهما بنفسيهما.
وتجاوزت عمليات الهدم التي قامت بها قوات الاحتلال منذ بداية العام الحالي 2016، حتى اليوم، العمليات التي قامت بها طوال العام الماضي 2015، في مناطق الضفة والقدس المحتلتين، وذلك وفق منظمة الأمم المتحدة.
وأورد مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه منذ بداية 2016 تم هدم 726 منشأة ما خلف 1020 نازحا مقابل 531 عملية هدم وتشريد 688 فلسطينيا مدى العام 2015. جيث تشمل عمليات الهدم منازل وأمكنة لتربية الحيوانات أو تجهيزات مثل الألواح الشمسية.
ومنذ كانون الثاني/يناير، قالت منظمة 'بتسيلم' إن 'سلطات الاحتلال أزالت على الأقل 188 منزلا فلسطينيا في الضفة'، لافتة إلى أنه 'العدد الأكبر منذ بدأت بتسيلم في 2006 إحصاء عمليات هدم المنازل التي لا ترخيص لها'.
ومنذ العام 1988، تم تنفيذ 2800 أمر هدم علما بأن عائلات فلسطينية لا تزال مهددة بأوامر مماثلة يناهز عددها 11 ألفا، بحسب الأمم المتحدة.
