Menu

القاضي والشقيقان البلبول يوقفون إضرابهم بعد الانتصار

الأسرى الثلاثة

بوابة الهدف - وكالات

أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الأربعاء 21 أيلول/سبتمبر، عن وقف الأسرى المضربين مالك القاضي والشقيقين محمود ومحمد البلبول، إضرابهم عن الطعام.

وأضاف أن وقف الإضراب جاء بعد التأكيد على عدم تجديد اعتقالهم وتحديد سقف زمني للإفراج عنهم، حسب اتفاقٍ مع سلطات الاحتلال.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّه سيجري الإفراج عن الأسير مالك القاضي، يوم غدٍ الخميس 22 أيلول/سبتمبر، فيما سيفرح عن الشقيقين البلبول يوم الثامن من كانون أوّل/ديسمبر المقبل.

وكان قراقع، قد صرّح في وقتٍ سابق أنّ الساعات القليلة القادمة، قد تشهد حلاً ايجابيًا (حسبما وصفه) فيما يتعلّق بقضية الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وأضاف قراقع، في تصريحٍ لوكالة "وطن"، أنّ هناك جهوداً دولية وضغوطات تمارس على المستوى السياسي من أجل إنهاء معاناة الأسرى المضربين وانقاذ حياتهم.

وأكد قراقع أن الوضع الصحي للأسرى الشقيقين محمد ومحمود بلبول والأسير مالك القاضي، صعب للغاية، ويتجه للأسوأ مع التأخر في التوصل لحل ينهي إضرابهم.

وأشار إلى أنّ الأسير مالك القاضي ينهي مدة اعتقاله الاداري غداً بعد أن قضى اربعة اشهر، معرباً عن امله بأن لا يتم تجديده غداً، علمًا أنّ محكمة الاحتلال كانت قد جمدت في قرار سابق اعتقال القاضي بعد تدهور وضعه الصحي جراء الإضراب.

وأضرب الأسير محمد البلبول منذ الرابع من شهر يوليو الماضي، برفقة شقيقه الأسير محمود البلبول المضرب منذ الأوّل من يوليو الماضي، ومعهم الأسير مالك القاضي المضرب منذ 11 يوليو الماضي.

وفي المقابل، تتّخذ مصلحة سجون الاحتلال، إجراءات تعسفية قمعية بحقّ الأسرى، إذ قامت مؤخراً بتنقلات في صفوفهم وزج بعضهم في الزنازين الانفرادية.

وأكّدت هيئة شؤون الأسرى، سابقًا، أن وضع الأسرى المضربين لم يعد يُحتمل، وأنهم يموتون ببطء مما يتطلب تدخلاً سريعاً لإنقاذ حياتهم ووضع حد للجريمة المتعمدة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحقهم.