تستمر الحركة الطلابيّة في جامعة بيرزيت برام الله ولليوم الـ28 على التوالي في خوض الإضراب الشامل في الجامعة، بعد رفض الإدارة تلبية مطالب الطلبة بإسقاط قرار رفع الأقساط الجامعية.
ويواصل أربعة من ممثلي الكتل الطلابية في خوض الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، حتى تحقيق المطالب، بعد فشل سلسلة من الحوارات المتتالية مع إدارة الجامعة على مدار شهرين قبل الإضراب.
وحمّل مجلس الطلبة في الجامعة، إدارة جامعة بيرزيت مسؤولية تعطيل 12 يوم دراسي حتى الآن، كما وحملها المسؤولية الأخلاقية عن حياة الطلبة المضربين عن الطعام، بسبب تعنتها أمام مطالب الطلبة المحقة، ووقوفها موقف الندّ لطلبتهم.
وثمّن المجلس في بيانٍ له، دور العاملين في الجامعة بهيئتهم العامة ونقابتهم، داعياً إدارة الجامعة إلى الاستجابة إلى غالبية أصوات العاملين الرافضة لتحميل العجز المالي على كاهل الطالب، والداعية إلى حلول خلاقة وجذرية لأزمة الجامعة.
ودعا المجلس إدارة الجامعة إلى التعامل بجدية مع مضمون الأزمة الحالية، بعيداً عن المهاترات الإعلامية ومحاولة الضغط بطرق التفافية على الطلبة، مطمئنين كافة الطلبة أن الدورة الصيفية لم تتعرض لخطر الإلغاء ولا التقليص.
يذكر أن إدارة جامعة بيرزيت، هددت اليوم بإلغاء الفصل الدراسي "الصيفي" للعام الدراسي 2016-2017.
تجدر الإشارة الى أن ممثل القطب الطلابي في لجنة الحوار، مانديلا سالم، تعرض يوم أمس الثلاثاء، لوعكةٍ صحية بسبب الإرهاق خلال مشاركته في الاعتصام داخل حرم الجامعة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وكانت قد تقدمت نقابة العاملين بعدة اقتراحات لحل الأزمة، إلا أنها لم تلقى قبولاً طلابياً ولم ترقى إلى حل يخرج الجامعة من أزمتها المالية المزمنة.
ويشار الى أن إدارة الجامعة قررت في وقتٍ سابق، رفع الأقساط الجامعيّة بقيمة دينارين على الطلبة القدامى، وأربعة دنانير على الطلبة الجدد.
