قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم، إن سلطات الاحتلال الصهيوني منعت نحو (400) شخصية من نشطاء حقوق الإنسان وموظفين دوليين، وموظفي الأمم المتحدة ومناصرين للقضية الفلسطينية، من دخول الأراضي الفلسطينية، منذ بداية العام الجاري.
وأضاف المرصد، أنه رصد ارتفاعاً غير مسبوق في عمليات إرجاع المسافرين القادمين إلى الأراضي الفلسطينية عبر كيان الاحتلال "بما يظهر فرضها عزلة دولية على الفلسطينيين"، مؤكداً أن هذه الإجراءات شملت عدداً من العاملين في مكاتب الأمم المتحدة ونشطاء المنظمات غير الحكومية في أوروبا والولايات المتحدة، وعشرات النشطاء والمستقلين والمناصرين للشعب الفلسطيني بما فيهم ذوي الأصول الفلسطينية.
وقالت الباحثة في الأورومتوسطي، ساندرا أوين، أن المرصد يعمل على إصدار تقرير سيصدر قريبا،ً استند فيه إلى إحصاءات منوعة ومقابلة عشرات الشخصيات الدولية التي منعت من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية على مدار عينة من الأسابيع خلال الأعوام الماضية، مشيرةً إلى أن المتابعة الحقوقية للمرصد الأورومتوسطي تظهر منع الاحتلال نحو (300) ناشط ومناصر للشعب الفلسطيني خلال عام 2014، فيما شهد عام 2015 منع نحو (320) من النشطاء والمناصرين، بينما تم منع نحو (400) شخصية منذ بداية العام الجاري.
