نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم جرمانا، بالعاصمة السورية دمشق، عصر اليوم، مهرجان "الوفاء للشهداء والأسرى" بمناسبة الذكرى الخامسة عشر على استشهاد القائد أبو علي مصطفى ومرور ثلاثة عشر عاماً على استشهاد المناضل صابر محي الدين، رئيس تحرير مجلة الهدف.
وجاء المهرجان أيضاً بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل القادة تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، والقائد أبو عماد الجنداوي، وتضامناً ووفاءً للأسرى، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والمناضل مروان البرغوثي ومحمد ومحمود البلبول ومالك القاضي وبلال كايد.
وعلى وقع الأغاني الوطنية الثورية، والنشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني، وبالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والتحية للأسرى، افتتح عريف الحفل خالد فهد المهرجان.
واعتلى المنصة صور الشهداء والأسرى وأعلام فلسطين و سوريا وأعلام الجبهة الشعبية، وسط حضور جماهيري مميز، وصف قيادي فلسطيني وسوري رسمي، وممثلين عن القوى الفلسطينية والأحزاب السورية وسفارة فلسطين، وجيش التحرير الفلسطيني وفعاليات شعبية ونقابية ولجان وهيئات أهلية.
وكانت الكلمة الأولى لسورية، ألقاها عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، محمد كبتولة.
ثم كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية، ألقاها نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، وألقى رئيس لجنة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، تحسين الحلبي كلمة باسمهم.
أما كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد ألقاها نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، أبو أحمد فؤاد.
