Menu

بوابة الهدف تُشارك فيها..

حملة "وقف النشر" على فيسبوك.. احتجاجاً على تواطئه مع الاحتلال

بوستر الحملة

غزة_ بوابة الهدف

دشّن ناشطون حملة الكترونيّة على موقع "فيسبوك"،تحت وسم #FBCensorsPalestine ، ضدّ سياسة موقع التواصل الاجتماعي المتواطئة مع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، في أعقاب عقد اتفاق سري، خلال الشهر الجاري، يقضي بمراقبة وحذف المحتوى الفلسطيني على صفحات الموقع، والحسابات الشخصية، خدمةً للسياسات والأهداف الصهيونية، وامتداداً لسياسة قمع الحريات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي تقترفها سلطات الاحتلال على أرض الواقع، ضدّ الفلسطينيين، أشخاصاً ومؤسسات.

ودعت الحملة، التي تُشارك فيها "بوابة الهدف"، إلى وقف النشر والتفاعل على صفحات وحسابات "فيسبوك" لمدّة ساعتيْن، غداً الأحد، من الساعة 8 وحتى العاشرة مساءً، (حسب توقيت القدس المحتلة)، في محاولة للضغط على الشركة مالكة الموقع للتراجع عن هذا الاتفاق.

وقالت الحملة في صفحتها على "فيسبوك" باسم "Freeze Puplishing"، إنّ إدارة الموقع "حذفت خلال المدّة القصيرة الماضية عدداً من المنشورات والحسابات الشخصية، وعلّقت عمل عدد آخر منها بناءً على طلب الجهات الإسرائيلية، حيث إن فيسبوك استجاب لأكثر من 95% من الطلبات، وفق تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد".

وحذف "فيسبوك" أمس الجمعة أكثر من 10 حسابات لمديري ومحرري صفحتيْن إخباريّتيْن على الموقع، وهما: وكالة شهاب للأنباء وشبكة قدس الإخبارية، دون سابق إنذار أو تنويه. في حين تكفل جميع المواثيق الدولية حرية الرأي والتعبير، وتمنع أي اعتداء عليها، في مقدّمتها المادة "19" من العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية التي خرقها "فيسبوك" بتعاونه مع سلطات الاحتلال لاختراق وتجاوز الحريات الشخصية.

هذا وكشفت الحملة أنها تنوي اتّخاذ خطوات تصعيدية أخرى، وسيتم الإعلان عنها لاحقاً، للتأكيد على رفض الاتفاق، مطالبةً إدارة الفيسبوك "بالتراجع عن الاتفاق فورًا، احترامًا للمواثيق والاتفاقيات والمعايير الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير، وكذلك التراجع عن دعم الوضع غير الشرعي الناجم عن سياسات وممارسات الاحتلال، إضافة لنشر نص الاتفاق بكافة بنوده، وتوضيح آليات تطبيق الاتفاقيات بشكل عام، وهذا الاتفاق بشكل خاص"

كما طالبت الحملة "فيسبوك" بالإعلان عن الشروط التي تسمح لإدارته بتجاوز الحريات الشخصية لمستخدمي الانترنت، والتعاقد مع سلطات وأنظمة لتقييدها.

وشدّدت الحملة على أنّ "هذا الاتفاق –بين سلطات الاحتلال وفيسبوك- إن مرّ واستمر، سيكون واحداً من الخطوات المتتالية لخنق الفلسطينيين بعد حصارهم على أرض الواقع وفي العالم الافتراضي، وسيتجاوز فلسطين ليكون واحدًا ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي ستلحقه، لتحقيق أهداف سلطات وأنظمة قمعية دكتاتورية على حساب حرية الشعوب".

وبعد إطلاق الحملة توالى الإعلان عن الانضمام لها، من قِبَل صفحات وسائل إعلام، وتجمّعات وطنية وديمقراطية، وصحفيين ونشطاء من مُختلف المجالات.