دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم، لإجراء حوار وطني شامل وعاجل ضمن الإطار القيادي المؤقت لـ".م.ت.ف" وبمشاركة الجميع دون استثناء، بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني، طبقاً لاتفاق القاهرة 2011، والالتزام ببرامج الإجماع الوطني للحوار الشامل "2005 القاهرة، 2006 غزة، 2009 القاهرة، 2011 القاهرة،2013".
وقالت الديمقراطية في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنها تدعو لحوار وطني شامل ليكون بديلاً عن الحوارات الثنائية الفاشلة بين حركتي فتح وحماس والتي أثبتت ثماني سنوات من الانقسام الكارثي عجزها عن التوصل إلى حل لاستعادة الوحدة الوطنية، والالتزام بما يتم التوصل إليه من حلول وطنية، ومواصلة طرفي الانقسام تمسكهما بالمصالح الفئوية الضيقة على حساب المصالح الوطنية العليا ومصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وشددت الجبهة على أن إنهاء الانقسام هو الطريق الوحيد لانتصار القضية الوطنية ولخروج قطاع غزة من الدرك الأسفل من الجحيم، وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار وحل أزمات الكهرباء والبطالة والفقر وغيرها من الأزمات الحادة التي يعاني منها أشد المعاناة.
ودعت الجبهة إلى إسقاط كل التعطيلات والتأجيلات المتبادلة بين حركتي فتح وحماس لإجراء الانتخابات المحلية وإجراءها في أسرع وقتٍ ممكن، وذلك استجابة لرغبة الغالبية الساحقة من المواطنين، داعيةً لأن يشمل الحوار الشامل إنهاء عقد الاعتراض للانتخابات المحلية وانصياع الجميع لإرادة الشعب الحرة في ممارسة حقه الديمقراطي بإجراء انتخابات المجالس المحلية وبما يفتح على إجراء الانتخابات الشاملة الرئاسية وللمجلسين التشريعي والوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل وبما يمكن من دمقرطة النظام السياسي والمعالجة الجذرية لأزمته وبناء وحدة وطنية راسخة.
