قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني أنه لم يحصل على وعد من الرئيس الأمريكي باراك اوباما بعدم طرح الولايات المتحدة أية مبادرة سياسية قبل مغادرته البيت الأبيض.
"أنا لم أسأله عن الأمر ولكنني واثق أن أمريكا ستقف مع اسرائيل في الأمم المتحدة، وقد اتخذت أمريكا حتى الآن 11 قرار فيتو لصالح اسرائيل وأفشلت قرارات ضدها"، ما قاله نتنياهو خلال مقابلة نشرتها القناة العبرية الثانية، أجريت خلال زيارته مقر الأمم المتحدة وإلقائه خطاباً بعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .
وأبلغ نتنياهو الإدارة الأمريكية أنه لا خطر ديموغرافي على اليهود في حال قرّر الكيان الصهيوني ضم الضفة الغربية المحتلة، وطلب من الإدارة الأمريكي عدم تصديق رواية "اليسار الإسرائيلي" بهذا الصدد، وأن أي قرار مستقبلي بضم الضفة لن يؤثر على التوازن الديموغرافي "اليهودي العربي"، حسب قوله.
وشدّد نتنياهو خلال المقابلة أن قرارات الأمم المتحدة لا تصنع سلاماً، إنما المفاوضات هي التي تصنع السلام.
وبشأن دعوة نتنياهو لعباس لإلقاء خطاب في "الكنيست"، على الرغم من أنه يعتبره "ليس شريكاً للسلام"، قال نتنياهو "لو أنني أتعامل مع القادة العرب بناءً على تصريحاتهم لما كان هناك أية اتصالات ولا نتائج، هم يخافون من التحريض ومن الإعلام، وقد أوقعوا أنفسهم بفخ الدعاية السلبية ضد اسرائيل، وأنا أريد أن يعترف الزعماء العرب ومنهم أبو مازن بالدولة اليهودية وحدود اسرائيل."
وحول استمرار العمليات الفدائية ضد الكيان الصهيوني، على الرغم من تصريحات نتنياهو الدائمة عن قمع الانتفاضة وإيقاف العمليات قال "نسعى ونعمل دوماً من أجل منع العمليات ونتخذ الإجراءات اللازمة لذلك، وهي أمور معقدة وتحتاج إلى وقت."
