Menu

"مركزية فتح": نحترم القضاء الفلسطيني وننتظر قرار المحكمة بشأن الانتخابات

اللجنة المركزية لحركة فتح

رام الله _ بوابة الهدف

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعاً لها مساء اليوم، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس ، ناقشت خلاله التطورات السياسية والأوضاع على الساحة الفلسطينية من مختلف جوانبها.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، عضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينة، إن الرئيس أطلع أعضاء اللجنة على مشاركته في قمة عدم الانحياز في فنزويلا، والقرارات الهامة التي اتخذتها القمة بشأن القضية الفلسطينية، وتحدث عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واللقاءات الهامة التي عقدها على هامش هذه الاجتماعات، وخاصة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام.

وأشار أبو ردينة، إلى الخطاب الذي ألقاه عباس أمام الجمعية العامة، الخميس الماضي، والذي أكد فيه على الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية، مذكراً بمطالبة الرئيس لبريطانيا الاعتذار عن وعد بلفور وتداعياته التي أصابت الشعب الفلسطيني من تشريد ومعاناة وفقدان للوطن.

وقال إن دعوة المجتمع الدولي لاعتبار عام 2017 هو عام إنهاء الاحتلال الصهيوني تكتسب أهمية، وأن مثل هذه الدعوة تمثل هدفاً وطنياً مباشراً للشعب الفلسطيني في الأشهر القليلة القادمة.

وحول الأوضاع الداخلية، قال إن "اللجنة المركزية ناقشت الأوضاع الداخلية وضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدةً أن الكرة في ملعب حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة وتواصل في تقسيم الوطن والشعب باستمرار هذه السيطرة".

وقال أبو ردينة إن اللجنة المركزية أكدت على أهمية الاستمرار في الاستنهاض العام، سواء لحركة فتح أو للنظام السياسي الفلسطيني بشكلٍ عام، مشيراً إلى القرار بضرورة عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

وفيما يتعلق بالانتخابات البلدية، قال "مع حرصنا على إجراء الانتخابات المحلية، إلا أننا نجدد احترامنا للقضاء الفلسطيني، وبانتظار قرار المحكمة العليا يوم 3/10/2016"، مشيراً إلى أن "المركزية" قد شكلت لجنة لمتابعة هذا الموضوع مع الحكومة.

وعن الأسرى داخل السجون، قال أبو ردينة إن اللجنة المركزية بحثت هذه القضية التي تحتل أولوية قصوى لدى القيادة الفلسطينية، مشيراً إلى الصمود البطولي للأسرى الأبطال محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي.

وأوضح أن صمود الأسرى وجهود القيادة الفلسطينية قد أثمرت بالإفراج عن الأسير البطل مالك القاضي، والإفراج عن الأخوين البلبول في شهر ديسمبر القادم.

وأشار أبو ردينة إلى أن الافتتاح الرسمي لمتحف الشهيد ياسر عرفات سيكون يوم 9/11 القادم حفاظاً على تاريخ الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر منذ ما يزيد على قرن من الزمان، والتي ناضل وضحى من أجلها مئات الآلاف من الأبطال الشهداء والجرحى والأسرى.