Menu

بعد إغلاقه 6 حسابات لمُحرري صفحة

وقفة احتجاجية أمام مبني إدارة "فيسبوك" بنيويورك الجمعة.. تنديداً بتواطئه مع الاحتلال

حملة وقف النشر على فيسبوك

غزة_ خاص بوابة الهدف

أوقفت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء أمس الثلاثاء، 6 حسابات شخصية لمحرري محتوى صفحة وكالة " فلسطين اليوم الإخبارية" على الموقع، بحجة مخالفة السياسة التحريرية.

يأتي ذلك بعد أيام من تدشين حملة الكترونيّة على "فيسبوك"، تحت وسم #FBCensorsPalestine، تم بموجبها وقف النشر على الموقع، لمدة ساعتين، احتجاجاً على سياسته العنصرية المتواطئة مع سلطات الاحتلال، في أعقاب عقد اتفاق سري بينهما، مؤخراً، يقضي بمراقبة المحتوى الفلسطيني والحسابات والصفحات الفلسطينية، "بزعم أنها تحريضية". وتفاعل نحو 300 مليون مُستخدم فيسبوك مع الحملة، في العديد من دول العالم.

من جهته قال الناطق باسم الحملة إياد الرفاعي، لـ"بوابة الهدف"، إن "الحملة مستمرة حتى تحقيق كافة مطالبها، وفي مقدّمتها إلغاء الاتفاق السري بين إدارة فيسبوك وحكومة الاحتلال، المُتعلّق بمراقبة المحتوى الفلسطيني، أو نشر بنوده وتوضيحها للمستخدمين".

عن الخطوات الاحتجاجية المقبلة، قال الرفاعي إنه من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة "فيسبوك" في نيويورك بالولايات المتحدة، يوم الجمعة المقبل، سيُشارك بها نُشطاء فلسطينيون ومتضامنون مناصرون للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن حراكاً حقوقياً موازياً وداعماً لمطالب الحملة، يجري هذه الآونة في الأمم المتحدة، بقيادة المركز الأورومتوسطي، الذي كان له خطاب في الأمم المتحدة، قبل يوميْن، تحدّث فيه عن سياسة الكيل بمكياليْن، التي يُمارسها "فيسبوك" بحق الفلسطينيين، في مراقبة محتوى منشوراتهم، لخدمة سلطات الاحتلال، بينما يُتيح لكل المستخدمين حول العالم أن ينشروا بحرية على الموقع.

وزاد بأن الحراك في العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي متواصل، وكذلك النشر على هاشتاج الحملة #FBCensorsPalestine، في حين يستمر التواصل مع الوسائل الإعلامية والحقوقية والصفحات المليونية على مواقع التواصل لتدعم الحملة ومطالبها.

وحول اعتذار "فيسبوك" عن إغلاق عدد من الحسابات الفلسطينية، قال الرفاعي لـ"بوابة الهدف": إنّ الاعتذار يُحسب إنجازاً للحملة، بعد أن تلمّس فيسبوك حجم الحراك وتأثيره، لكنّه اعتذارٌ شكلي، لأن ذات الرسالة التي تضمّنته، جاء فيها أن إيقاف محتوى الكراهية والتحريض، بحاجة للتعاون مع الحكومات"، في إشارة للتعاون بين فيسبوك وحكومة الاحتلال، والاتفاق المُبرم بين الطرفين. ولفت إلى أن فيسبوك أعادا فقط بعض الحسابات الشخصية التي جرى حجبها، لكن العديد من الصفحات والحسابات لا تزال مُعطّلة؛ لذلك فإن الأيام المقبلة ستشهد أكثر من فعل احتجاجي، وسلسلة من الفعاليات التي ستُشكل مُجتمعةً ورقة ضغط ضمن أكثر من صعيد على إدارة فيسبوك، حتى تستجيب لمطالب الحملة.