نظم ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الصهيوني، يوم أمس الخميس، وقفة تضامنية على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، تحت عنوان "بدنا أولادنا"؛ للمطالبة بالإفراج عن جثامين (17) شهيداً من شهداء انتفاضة القدس المندلعة حالياً.
وألقى عدد من أهالي الشهداء والمؤسسات الوطنية كلمات، طالبوا فيها السلطة الفلسطينية بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال دولياً، مشددين على ضرورة وأهمية إنهاء سياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال باحتجاز الجثامين.
وأكد محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان، في كلمة له خلال الوقفة، على أن سياسة الاحتلال بمعاقبة أهالي الشهداء لن تثنيهم عن مواقفهم الداعمة للمقاومة، مشدداً على أن جهات حقوقية وقانونية دولية أكدت في عدة لقاءات مع ذوي الشهداء ممن يحتجز الاحتلال جثامينهم أن قرار احتجاز الجثامين دليل عنصرية الاحتلال والقضاء الصهيوني.
بدوره، قال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في الخليل، أمين البايض، إن الاحتلال يحتجز جثامين (17) شهيدًا؛ بينهم (11) من مدينة الخليل، دون أي مبرر، مطالباً بمعاينة وتشريح جثامين الشهداء قبل دفنهم للكشف وتوثيق جرائم القتل وعمليات الإعدام التي يتعرضون لها، والتأكد من عدم سرقة أعضاء الشهداء.
