شيّع آلاف المواطنين في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس المحتلة، عصر الأحد، جثمان الشاب ضياء مرشود الذي قُتل برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي.
وانطلق الموكب من أمام مستشفى رفيديا في نابلس، وتوجّه إلى مسجد عباد الرحمن في مخيم بلاطة، حيث أدى المشيّعون الصلاة عليه.
وخلال جنازة التشييع أطلق عشرات المسلحين النار في الهواء، فيما ردد المشيعون هتافات تدعو لإسقاط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقائد الأمن الوطني نضال أبو دخان.
وتخلل مراسم التشييع إلقاء عدد من الكلمات، أبرزها كلمة لمفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش الذي أثنى فيه على عائلة مرشود التي قدمت الشهداء والأسرى وكلمة أخرى للشيخ نعمان مشايخ.
وكان مرشود توفي الأربعاء الماضي بعد ساعات من إصابته وثلاثة شبان آخرين جراء إطلاق الأجهزة الأمنية النار على السيارة التي كانوا يستقلونها في شارع عمان قرب مخيم بلاطة.
ووافقت عائلة مرشود على تشييع جثمان نجلها بعد اجتماع عقد مساء السبت بمحافظة نابلس، تم خلاله الاتفاق على الحفاظ على الحق الشخصي والمعنوي والإنساني للشاب مرشود، وتشكيل لجنة تحقيق للبحث في كل الظروف التي أحاطت بمقتله.
