شدّدت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين، من حصارها على منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، فيما منعت المواطنين من الوصول للمسجد الإبراهيمي بالمدينة، وفرضت طوقًا أمنيًا.
وأفادت مصادرٌ محلية في البلدة، بأن قوات الاحتلال منعت عددا من المواطنين من مغادرة منازلهم القريبة من مستوطنة "رمات شاي" المقامة على أراضي المواطنين في تل الرميدة، بذريعة تأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى عيد رأس السنة العبرية.
وكانت قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها القمعية واغلاقها لمداخل تل الرميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل خلال الفترة الماضية، ودونت أرقاما على بطاقات المواطنين الشخصية لمراقبتهم على الحواجز العسكرية التي تنصبها على جميع مداخل المنطقتين المذكورتين.
كما أعلنت قوات الاحتلال في وقتٍ سابق، عن إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل، أمام المصلين المسلمين الفلسطينيين مدة ستة أيام طوال الشهر الجاري، فيما منعتهم من الوصول إليه أمس واليوم وفتحته لزيارات المستوطنين.
وأعلنت سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين واليهود، أيام (3 و4 و6 و12 و18 و19) خلال الشهر الجاري.
وتستمر قوات الاحتلال في منع رفع الأذان في العديد من الأوقات، وخاصة وقت صلاة المغرب بشكل مستمر، ومتزايد، وإخضاع المصلين لعدة تفتيشات، قبل الوصول إلى الحرم.
