يعمّ غدًا الأربعاء، إضرابًا شاملًا وإغلاق في كافة مقرّات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في قطاع غزّة والضفة المحتلة، في خطوةٍ احتجاجيّة على تقليص خدمات الوكالة.
وأضح رئيس اتحاد العاملين في "الأونروا"، سهيل الهندي، في تصريحٍ لمراسل "الهدف"، أنّ الإضراب "يأتي في جملة الإجراءات النقابية التي سيتم تطبيقها في مناطق عمليات الأونروا الخمس، وإتباع سياسة التهميش لموظفيها وحقوقهم المشروعة".
وقالت مصادرٌ في الاتحاد "إن هذا الاضراب سيقتصر فقط على المقرات الادارية، و لن يشمل المدراس و العيادات الصحية".
ولفت الهندي لوجود العديد من المشكلات العالقة بين الاتحاد وإدارة وكالة الغوث، من بينها ما يتعلق بالملف النقابي.
وحذّر الهندي من خطوات تصعيدية سيتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي غدًا الاربعاء القادم بحال لم تستجب إدارة "أونروا" لمطالب الاتحاد العام للموظفين.
وبيّن الهندي أنّه "تم تشكيل لجنة موحدة بين الضفة وغزة، لمواجهة سياسات التقليصات التي تتبعها الوكالة بحق اللاجئين والموظفين الفلسطينيين، فيما سيتم عقد مؤتمر للإعلان عن سلسلة فعاليات جديدة ضد التقليصات".
وكشف عن حواراتٍ أجراها الاتحاد مع إدارة الوكالة لاطلاعها على مطالب العاملين ودفعها للاستجابة لها، مبينًا أن "أونروا" مصرة على الاستمرار في سياسة تقليص خدماتها المقدمة للاجئين والعاملين في "أونروا" بذريعة أنها تعاني من عجز مالي.
