Menu

"التجمّع الديمقراطي للمحامين" يُطالب النائب العام بالتحقيق في جريمة الاعتداء على زميلهم كراجة

المحامي مهند كراجة بعد الاعتداء عليه

رام الله_ بوابة الهدف

أدان التجمع الديمقراطي الفلسطيني للمحامين والقانونيين، اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المحامي مهنّد كراجة، أمس الثلاثاء، خلال المسيرة المُنددة بمشاركة الرئيس محمود عباس في جنازة الصهيوني شمعون بيرس.

وذكر التجمّع، في بيانّ له اليوم الأربعاء، وصل "بوابة الهدف" أنه ينظر بخطورة بالغة لحادثة الاعتداء على المحامي كراجة. مُطالباً النائب العام بالتحقيق في الحادثة وإحالة المتورطين فيه للعدالة، ودعا الحكومة لاتخاذ التدابير والإجراءات التي من شأنها حماية المواطنين في التجمع السلمي والدفاع عن المواطنين وتحقيق العدالة.

وذكر في بيانه "حسب المعلومات المتوفرة للتجمع أمس الثلاثاء 4 أكتوبر 2016، فقد اعتدى أفراد من الأجهزة الأمنية بلباس مدني، وبعض البلطجية بالضرب مجموعة من الشبان، والفتيات، والتلفظ بألفاظ سوقية وخادشة، وحتى وصل بهم الأمر للتحرش ببعض الفتيات هو تطور خطير في ممارسات أجهزة أمن السلطة".

وأعرب التجمع عن استهجانه من تكرار حوادث التعرض للتجمعات السلمية، معتبراً أنها انتهاك خطير للقانون الفلسطيني والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

وكان المشاركون في المسيرة، نددوا بمشاركة رئيس السلطة محمود عباس بجنازة الرئيس "الاسرائيلي" السابق شمعون بيرس.

وقال التجمّع أن "الزميل المحامي كراجة أفاد بأن عدداً من عناصر الأجهزة الأمنية (كانوا بلباس مدني) اعتدوا على فتاة كانت تشارك في المسيرة، حاول -المحامي كراجة-التدخل بطريقة ودية لوقف الاعتداء عليها إلا أن أحد عناصر الأمن قام بلكمه بقبضة يده، ثم تبعه آخرون من عناصر الأمن وشاركوا بالاعتداء عليه، مشيراً الى أنهم مزقوا ملابسه وضربوه على وجهه ورأسه، مع علمهم المسبق بأنه محامٍ".

وأوضح "أن مشارك كراجة في المسيرة تأتي ضمن مهامه كمحامٍ في مؤسسة الضمير لتسجيل الانتهاكات إن وجدت، مشيراً إلى أن عنصر الأمن الذي اعتدى عليه في البداية كان يعرف أنه محامٍ وصرخ قبل ضربه قائلاً "هذا المحامي كراجة "، هذا وتم نقل المحامي إلى المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة أثر الاعتداء الذي تعرض له".