Menu

سفينة "زيتونة" تتعرض لإطلاق نار من قبل بحرية الاحتلال

thumb

غزة - بوابة الهدف

نقلت وسائل إعلاميّة عبرية، أنّ قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" وصلت لسفينة "زيتونة" النسائية لكسر الحصار عن غزّة، والمتواجدة في عرض البحر.

وبيّنت أنّ البحرية "الإسرائيلية" قامت بإطلاق نيرانها تجاه السفينة النسائية قبل وصولها لغزّة. فيما ذكرت مصادرٌ فلسطينية أنّ السفينة "تتعرّض لهجوم شرس".

وقال مراسل قناة الجزيرة ال قطر يّة، أنّ زوارق حربية "إسرائيلية" انطلقت من ميناء اسدود، إلى عرض البحر، بهدف اعتراض السفينة النسائيّة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، سابقًا، أنّ البحرية "الإسرائيلية" تتأهّب وتستعد لاعتراض السفينة فور دخولها المياه الإقليمية، ولن يتم السماح لها بالإبحار نحو شاطئ غزة، وسيتم اقتيادها نحو ميناء أسدود.

وبيّنت أنّه "سيتم إلزام النساء المتواجدات على متن السفينة بالتوقيع على تعهّد بعدم العودة ثانية عبر سفن إلى فطاع غزّة، قبل أن يتم ترحيلهنّ إلى بلادهنّ".

يذكر أنّ ما يقارب 30 شخصية نسويّة بارزة من 20 دولة حول العالم، يشاركن في الرحلة بهدف كسر الحصار عن قطاع غزّة.

من جهته، قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيرواي، إن سفينة زيتونة أصبحت على بعد (15 – 20) ساعة إبحار عن شواطئ القطاع، حيث تصل غزّة خلال أقل من 20 ساعة، في حال لم تتعرض لأي طارئ.

وأكد أن اللجنة الدولية شكلت غرفة عمليات دولية للتواصل مع السفينة وإطلاع الجهات الأممية والحقوقية ووزارات الخارجية على تطورات رحلتها.

وشدد على أن حالة من الاستنفار تسود وزارات الخارجية في الدول التي تنتمي إليها المتضامنّات اللواتي يشاركنّ في كسر الحصار عبر السفينة.

وكانت السفينة قد تعرّضت لأعطال فنيّة في وقتٍ سابق، فيما بيّنت مصادرٌ رسميّة أن السفينة تحمل فريقاً فنياً قام بإجراء صيانة لبعض الأمور التي عطّلت السفينة، وزوّدها بما يكفي من وقود لإتمام الرحلة دون توقف، بالإضافة للاطمئنان على سلامة الناشطات.

من جهتها، قالت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في غزة أنّها وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع مؤسسات نسوية لتنظيم استقبال شعبي كبير للناشطات الدوليات المتضامنات مع الشعب الفلسطيني وأهل غزة المحاصرين منذ 10 أعوام.

جدير بالذكر أن السفينة "زيتونة" انطلقت قبل أسبوعٍ من الآن، من ميناء "ميسينا" بجزيرة صقلية الإيطالية، فيما تنطلق السفينة "أمل" في وقت لاحق أيضا من ميناء ميسينا بعد أن تأجل إبحارها جراء خلل فني دفع القائمين على تنظيم الرحلة إلى استبدال السفينة بأخرى، ويتوقع أن تحمل 13 متضامنة.

يشار إلى أن هذه الرحلة التي تستهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ عشر سنوات، تنطلق تحت راية التحالف الدولي لأسطول "الحرية 4".

وتصدت قوات الاحتلال في السابق لسفن تقل ناشطين دوليين، ومنعتها من الوصول إلى غزة. وفي 2010 قتل جنود بحرية الاحتلال ناشطين أتراكا كانوا على متن السفينة "مرمرة"، مما فجر أزمة بين سلطات الاحتلال و تركيا استمرت سنوات.