قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونير اليوم، على "إسرائيل" أن تختار بين توسيع المستوطنات وإما الحفاظ على احتمال حل الدولتين.
وصدر بيان شديد اللهجة من نائب الناطق باسم الخارجية الأمريكية ضد "إسرائيل" جاء فيه "إن استمرار بناء الخطط الاستيطانية وبناء 300 وحدة استيطانية ستلحق الضرر بحل الدولتين واستمرار الاستيطان الجديد بمثابة خطوة لتعزيز تواجد دولة واحدة وهي "إسرائيل" وتعزيز للاستيطان بشكل أبدي وهذا يتنافى ولا يتلاءم مع مستقبل "إسرائيل" كدولة يهودية ديمقراطية".
وجاء في البيان: "البناء الاستيطاني يتنافى مع التصريحات العلنية السابقة للحكومة "الإسرائيلية" والتي وفقا لها لا توجد نية لإقامة مستوطنات جديدة، وأن مستوطنة عمونا الجديدة هي في عمق الضفة الغربية وهي أقرب لحدود الأردن أكثر من موقعها لإسرائيل إضافة إلى أن هذه المستوطنة تجعل سلسلة بؤر استيطانية تقسم الضفة الغربية وتجعل احتمال إقامة دولة فلسطينية أمراً ضعيفاً جداً".
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري طلبا من رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" أن يفعل شيئاً قبل نهاية حكم أوباما لتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين.
