ردت الخارجية "الإسرائيلية" على تصريحات واشنطن "شديدة اللهجة" بشأن الاستيطان، بالزعم أن الوحدات السكنية الاستيطانية الـ98، التي جرت المصادقة على إقامتها في مستوطنة "شيلو" بالضفة الغربية المحتلة، "لا تُعتبر مستوطنة جديدة، بل سيتم بناؤها في تجمّع سكني قائم، لمستوطني النقطة العشوائية عامونا، الذين سيتم إجلاؤهم.
وادّعت الخارجية الصهيونية أن دولتها مُلتزمة بحل الدولتين، زاعمةً أنّ "العقبة الحقيقية أمام تحقيق السلام ليست المستوطنات، بل هي إصرار الفلسطينيين على الاعتراف بيهودية إسرائيل بغض النظر عن حدودها".
وكانت الخارجية الأمريكية انتقدت قرار حكومة الاحتلال "بناء 300 وحدة استيطانية جديدة"، وقالت في بيانها إن "استمرار الاستيطان والخطط الاستيطانية سيُلحق الضرر بحل الدولتين، وهو بمثابة تعزيز لتواجد دولة واحدة وهي إسرائيل، وتعزيز للاستيطان بشكل أبدي وهذا يتنافى مع مستقبلها كدولة يهودية ديمقراطية".
وأضافت أن "البناء الاستيطاني يتنافى مع التصريحات العلنية السابقة للحكومة الإسرائيلية التي تعهّدت فيها بعدم إقامة مستوطنات جديدة، لكنّ مستوطنة عمونا الجديدة تقع في عمق الضفة الغربية، وهي أقرب لحدود الأردن أكثر من موقعها لإسرائيل، إضافة إلى أنها تُمهّد لتقسيم الضفة، ما يُضعف احتمالية إقامة الدولة الفلسطينية".
