نشرت ما تُسمى "الشركة الوطنية للسياحة الإسرائيلية" عطاءً لبناء حديقة فيما تُسمّيه موقع "حلم يعقوب" على أراضي بلدة دورا القرع، شمال شرق رام الله، وسط الضفة المحتلة.
ووفقاً لما نشره موقع "والاه" العبري، اليوم الجمعة، فإن العطاء المطروح للتنفيذ يتعلق بتهيئة الموقع لبناء الحديقة بعد استكمال كافة المخططات الهندسية، ويجري تسريع بناء هذه الحديقة دون معرفة ما تسمى "الإدارة المدنية" لجيش الاحتلال، ولكنها تتلقى الدعم المباشر من قبل الحكومة "الإسرائيلية".
وأشار الموقع أن الحديقة المنوي بناؤها سبق وجرى إقراراها بالعام 2013 من قبل مجلس مستوطنة "بيت إيل" التي تدّعي أن هذه المنطقة هي جزء من المستوطنة، في محاولة لتوسيعها، وتعتبر المنطقة هامة جداً، وستعود بالنفع الكبير على دولة الاحتلال من خلال السياحة الداخلية واستقبال السياح كذلك من العالم.
وبحسب حركة "السلام الان" الاسرائيلية فإن هذه الحديقة المنوي بناؤها ستُقام على أراضٍ خاصة للفلسطينيين، ولكن كان المستوطنون يستولون عليها، وببناء الحديقة ستستولي على هذه الأراضي حكومة الاحتلال. كما أكدت الحركة أن المنطقة تقع خارج حدود مستوطنة "بيت إيل" بعكس ما يزعم مجلس هذه الأخيرة.
ما الذي يُخطط له نتنياهو؟!
حركة السلام الآن قالت "نتصور أن رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ينوي إدخال مستوطنة بيت ايل ومحيطها ضمن التجمعات الاستيطانية التي ستبقى تحت سيادة دولته في أي حل قادم". وذكرت أن هناك مسعىً ليس جديداً لنتنياهو بأنّه لن يتنازل عن 4 تجمعات استيطانية، في أية تسوية مع الفلسطينيين، ويبدو أن "بيت إيل" ستكون الرابعة، إضافة لمستوطنات: "معاليه أدوميم، أرائيل، جوش عتصيون".
