أعرب الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الجمعة، عن قلقه تجاه موافقة حكومة الاحتلال على بناء (98) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة مقامة على أراضي فلسطينيين بالضفة المحتلة.
وقال الاتحاد إن "قرار بناء بؤر استيطانية غير قانونية، الذي سينفذ بأثر رجعي، يتناقض مع التصريحات العلنية السابقة لحكومة إسرائيل بأنها لا تنوي إنشاء مستوطنات جديدة".
وأضاف الإتحاد الأوروبي في بيانٍ له، أن "قرار مواصلة بناء المستوطنات والتوسع يتناقض مع التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، ويضعف احتمالات التوصل إلى حل الدولتين في إطار عملية السلام، ويجعل من إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعدا".
وعدّ الاتحاد الأوروبي قرار "إسرائيل"، بأنه "تهديد بمزيد من فصل مدينة رام الله (وسط الضفة) عن نابلس (شمالي الضفة)، وبالتالي مزيد من تقويض التوصل لإقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل"، داعياً الاحتلال إلى "الالتزام بالتوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض مع الفلسطينيين".
وتظهر البيانات الصهيونية الرسمية أن الربع الثاني من عام 2016 شهد أعلى معدلات للبناء الاستيطاني في (3) سنوات.
