Menu

الفصائل تشيد بعملية القدس البطولية وتؤكد على استمرار المقاومة

من العملية

غزة - بوابة الهدف

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية إطلاق النار البطولية في القدس المحتلة، التي أدت لإصابة ثمانية مستوطنين صباح اليوم الأحد، حيث أكدت على ضرورة استمرار المقاومة في سياق انتفاضة القدس الثالثة المستمرّة منذ أكتوبر الماضي.

وعبّر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، عن اشادته بعملية إطلاق النار البطولية في القدس المحتلة، التي أدت لإصابة ستة مستوطنين، مؤكدًا أنّها تأتي في سياق الانتفاضة الثالثة المتجددة، وكرد طبيعي على ممارسات الاحتلال ومستوطنيه، وتأكيداً على هوية القدس الفلسطينية ومكانتها السياسية والدينية النقيضة لمخططات العدو الرامية إلى تهويدها.

وقال الغول في تصريحات صحفية، " تأتي العملية من قلب مدينة القدس لتؤكد أنّ الصراع مفتوح مع العدو الصهيوني على كل بقعة من أرض فلسطين، وأن اجراءاته الأمنية والظروف المجافية لن تحول دون استمرار المقاومة". مبينًا أنّ هذه العملية، تفرض مجدداً ضرورة احتضان وتطوير الحالة الشعبية الكفاحية ونظمها من خلال قيادة وطنية موحدة، وبأهداف محددة وواضحة تقود إلى انخراط مزيدٍ من القطاعات الشعبية فيها، وصولاً إلى تحقيق أهداف الانتفاضة في الحرية والاستقلال.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن المقاومة حق من حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أشكالها تستمد جذوتها من دماء مفجري انتفاضة القدس ضياء التلاحمة ومهند حلبي والثأر لهديل هشلمون.

وقال القيادي البطش في تصريح له عقب العملية البطولية: لن نتنازل عن المقاومة، وطالما أن الاحتلال موجود فالمقاومة ستبقى مستمرة.

وأكد أن أبناء شعبنا الفلسطيني لن يقبل استمرار سياسة الاعدامات الميدانية للشباب بالضفة والتهويد للأقصى دون ردع وبالتالي فما حدث إن كان من المقاومة فهو أمر متوقع ومفروض.

من ناحيته، اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، أن عملية القدس البطولية ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.

واستشهد شابٌ فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لإصابة ستة مستوطنين تفرّقت حالاتهم بين الحرجة والطفيفة في حيّ الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وقالت المصادر العبرية أنّ منفذ العملية كان يقود سيّارة قام بإطلاق النار على عددٍ من المستوطنين قرب محطة القطار، مما أصاب بعضهم، فيما استمرّ بعد المطاردة في إطلاق النار إلى أن أصاب عددًا آخر.