هدمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منزل الأسير أمجد عليوي أحد منفذي عملية "ايتمار" الفدائية في نابلس، والتي وقعت في الأول من اكتوبر العام الماضي، وأسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين، على الطريق الالتفافي بالقرب من قرية بيت فوريك شرقي نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة خلة الإيمان جنوبي نابلس، ونقلوا كافة أفراد العائلة إلى مكان واحد واحتجزوهم لعدة ساعات، قبل أن تشرع قوات الاحتلال بعملية هدم المنزل وتحطيمه بواسطة معدات يدوية لصعوبة نسف المنزل بالعبوات الناسفة كما كانت تعمل سابقاً.
وخلال عملية الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة استمرت لساعات بين الشبان وقوات الاحتلال، أدت إلى إصابة عشرة شبان بالأعيرة المطاطية، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق التي وقعت في صفوف المواطنين، وانسحبت قوات الاحتلال صباحاً.
وكانت محكمة "العدل العليا" الصهيونية، رفضت الأسبوع الماضي قراراً بطلب عدم هدم منزل عائلة عليوي في نابلس، وقالت إن عليوي كانت له مشاركة كبيرة في مقتل المستوطنين بالقرب من نابلس.
