اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بحمايةٍ مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مع أداء طقوسٍ مزعومة فيما يسمى "يوم الغفران".
وأفادت مصادرٌ فلسطينية أنّ عدد المقتحمين وصل أكثر من 150 مستوطنًا، بحماية من عناصر من القوات الخاصة التي دخلت صباحًا لتأمين دخول المستوطنين فيما بعد، والذين اقتحموا الأقصى من جهة "باب المغاربة".
وأدى ليلة أمس، المئات من المستوطنين الصلوات والطقوس الدينيّة الخاصّة بهم قرب حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، وذلك تزامنًا مع ما يسمى "عيد الغفران" اليهودي.
وبيّن موقع 0404 الإخباري العبري، أنّ تجمعات المستوطنين استمرّت طوال الليل قرب حائط البراق، لأداء الطقوس التلموديّة فيه.
وفي سياقٍ متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مفيد غيث واقتادته للتحقيق قبل أن تُخلي سبيله في وقت لاحق، وفقًا لمصدرٍ فلسطينيّ.
ودعت منظمات الهيكل الصهيونيّة، المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى يوم غد الأربعاء الذي يُصادف في التقويم العبري "يوم الكيبور- الغفران".
ونشر منظمة “طلاب من اجل الهيكل” تدوينة على صفحة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الخاصة بها، عبارة عن رسمة تضم شخصيين يهوديين، ذكر وأنثى وقد اقتحما المسجد الأقصى، وهما يرفعان العلم الصهيوني على صحن قبة الصخرة، كما وعلقا على الرسمة بوجوب تكثيف الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى خلال “الكيبور”، أما يوم “الغفران” نفسه فيحل يوم الأربعاء 12/10/2016 .
فيما أقامت عدة منظمات للهيكل في الأيام الأخيرة حلقات بيتية ودراسية حول الهيكل ومراسيمه في الكيبور، استثمرتها بالدعوة الى تكثيف الاقتحامات خلال الكبيور، ووعدت بتسهيل الوصول الى القدس والأقصى، عبر مجموعة من تسهيل وتوفير وسائل النقل، والمرافقة خلال الرحلة وخلال الاقتحامات نفسها.
