يدخل أربعة أسرى فلسطينيين، اليوم الأربعاء، أعوامًا جديد في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وعلى رأسهم الطفل أحمد مناصرة من القدس المحتلة.
وأفادت إذاعة صوت الأسرى، أنّ الأسير الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة (15 عامًا) من بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، قد أنهى اليوم عامه الأول في سجون الاحتلال ودخل في العام لثاني على التوالي.
حيث تم اعتقال الطفل مناصرة في مثل هذا اليوم 12 تشرين أول/ أكتوبر 2015، بعد إصابته بجروح خطيرة واستشهاد ابن عمه الطفل حسن خالد مناصرة، بعد زعمها قيامهم بطعن مستوطنين صهاينة بالقدس.
وأجلت محكمة الاحتلال النطق بالحكم على الطفل مناصرة إلى ما بعد بلوغه سن 14 عامًا، ليكون حكم السجن ساريًا بشكلٍ فعلي عليه (حسب القانون الإسرائيلي لا يمكن سجن أشخاص أقل من 14 عامًا)، وذلك بعد إدانته في شهر أيار/مايو الماضي بمحاولة قتل، وحيازة سكّين.
وأظهر مقطع فيديو مسرب في حينه من التحقيق مع مناصرة، نشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض الطفل مناصرة لـ "القسوة والعنف" من قبل المحققين في المخابرات الإسرائيلية الـ "شاباك".
وأشارت إذاعة صوت الأسرى أنّ ثلاثة أسرى آخرين من الذين دخلوا عامًا جديدًا، صدر بحقهم أحكامًا بالسجن المؤبد، وهم كالتالي:
- الأسير هيثم إسماعيل عبد الفتاح البطاط (31 عامًا) من مدينة الخليل، ومحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، دخل عامه الـ 12 في سجون الاحتلال، منذ اعتقاله عام 2005.
- الأسير صلاح الدين محمد إبراهيم أبو جلبوش (37 عامًا) من مدينة جنين؛ ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين، دخل عامه الـ 15 بعد اعتقال عام 2002.
- الأسير عودة فريد طالب الحروب (31 عامًا) من الخليل، ومحكوم بالسجن المؤبد مرة واحدة بالإضافة إلى 20 عامًا، دخل عامه الاعتقال الـ 4، وهو معتقل منذ عام 2013.
