قامت أجهزة مخابرات الاحتلال بمنع والد الأسير سامي صبح وشقيقته من إكمال رحلتهم الشاقة لزيارته في سجن نفحة الصحراوي، فقد فوجئ ذوي الأسير برفض مخابرات الاحتلال السماح لهم بالمرور من حاجز الطيبة، وسحب التصاريح الممنوحة لهم بواسطة الصليب الأحمر، دون إبداء أي مبرر لذلك.
يشار إلى أن الأسير سامي صبح نُقل إلى سجن نفحة مؤخراً في إطار الحملة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، والأسير صبح معتقل منذ 1/8/2003 ومحكوم لمدة ثمانية وعشرون عاماً، وتعرّض أكثر من مرة لعقوبة العزل وحرمان ذويه من زيارته.
